شباب "الوفد": إحياء ذكرى الزعماء تجديد للعهد للسير على مبادئهم الوطنية
ضريح سعد زغلول
أكد عدد من شباب حزب الوفد أن إحياء الوفديين اليوم ذكرى رحيل زعمائه الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، يعد تجديدًا للعهد لهؤلاء للسير على نهجهم وحبهم للوطن والمبادئ الوطنية التي رسخوها.
ويحيي حزب الوفد، اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة ذكرى رحيل زعمائه الثلاثة الذي تصادف في شهر أغسطس، فقد رحل "سعد" في 23 أغسطس 1927، ورحل "النحاس" في نفس اليوم عام 1967، بينما رحل "سراج الدين" في 9 من نفس الشهر عام 2000.
وقالت مروة بسيوني مساعد رئيس لجنة المرأة بحزب الوفد، إن إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد الثلاثة بمثابة تأكيد على المبادئ والثوابت الوفدية، مشيرة إلى أن سعد زغلول هو أول من أسس لدولة ديمقراطية في الشرق الأوسط وتعلم العالم الديمقراطية من ثورة 1919.
وأضافت "بسيوني" لـ"الوطن" على هامش زيارتها لضريح سعد زغلول، أن التاريخ سيقف كثيرًا أمام موقف مصطفى النحاس في إلغاء معاهدة 1936 في مشهد تاريخي أمام نواب الشعب تحت قبة البرلمان.
وتابعت أن مواقف فؤاد سراج الدين الوطنية ستظل حية في قلوب الشعب المصري وخاصة قراره الوطني الذي قاومت فيه الشرطة المصرية في الإسماعيلية من خلاله المحتل الإنجليزي بكل قوة وروح وطنية.
وأكدت "بسيوني" أن احتفال الوفديين اليوم هو تجديد للعهد لهؤلاء الزعماء الثلاثة للسير على نهجهم وحبهم للوطن والمبادئ التي رسخوها، مطالبة الجميع بالتكاتف خلف الوطن وتحمل المسؤولية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية.
ومن جانبه، قال حمادة بكر، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب، إن الزعماء الثلاثة كانوا سببًا في وحدة الشعب المصري وتماسكه على هدف واحد هو مصلحة الوطن والدفاع عن أراضيه وحماية أمنه، ونيل الاستقلال التام.
وأضاف "بكر" أن زعماء الوفد كانوا الركيزة الأساسية التي التفت حولها الشعب في ثورة 1919 لمساندتهم في مطالبهم بالاستقلال بعدما شهدت المواقف إخلاصهم ووطنيتهم، فاستطاعوا جمع أكثر من 3 ملايين توكيل للتحدث باسم المصريين والدفاع عن حقوقهم.
وتابع أن زعماء الوفد قدموا أرواحهم من أجل الوطن، فكانوا مثلًا وقدوة للنضال والكفاح، ونحتاج أن نستلهم هذه الروح في ظل الأوضاع المحيطة الإقليمية والدولية.
وأكدت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة في حزب الوفد، أن زعماء الوفد الثلاثة أسسوا للثوابت الوطنية وكانوا سببًا في تأسيس مصر الديمقراطية المستقلة الحرة.
وأضافت "موافي" أن هؤلاء الرموز الوطنية زعماء الأمة كانوا سببًا في تحقيق مصر الكثير من المكتسبات منها ازدهار الحركة الفنية والأدبية وظهور عدد من الرموز الثقافية التي تركت بصمة كبيرة في المجتمع، وكذلك تحرير المرأة المصرية.
وتابعت أنه لولا سار الوفديون على نهج زعماء الوفد ما كان بقي لذا سيبقى الوفد فريدًا بمبادئ زعمائه نادرًا بقيمه وثوابته على الساحة السياسية.