"الداخلية" تطلق حملة مداهمات مكبرة خلال ساعات
أعلن اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن الشرطة تستعد لإطلاق حملة مداهمات واسعة النطاق، لم يسبق لها مثيل، على جميع البؤر الإجرامية خلال الساعات القادمة حتى ينعم المواطن بالاستقرار، مشيرًا إلى استمرار القوات في أعمال تأمين الانتخابات حتى إعلان النتيجة رسميًا.
وفيما يتعلق بحادث إطلاق الرصاص على المستشار محمد خيري فهمي، رئيس اللجنة رقم 7 بمدرسة السد الابتدائية بمركز شرطة قليوب في محافظة القليوبية، قال شفيق: "إن تشكيلًا مسلحًا من 4 ملثمين، أطلقوا الأعيرة النارية تجاهه في محاولة للاستيلاء على سيارته، وتم إلقاء القبض عليهم".
وتابع: أن خروج الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل الحضاري بمثابة "شهادة ميلاد جديدة " لمصر، التي أصر شعبها على أن يثبت عمليًا أنه ضد الإرهاب وكل القوى الظلامية والإرهابية، معربًا عن خالص تحياته وتقديره للشعب المصري الذى تحرك إلى صناديق الاقتراع بلا أحزاب تحشده أو جماعة تشترى أصوات فقرائه بـ"الزيت والسكر ".[SecondImage]
وأكد مساعد الوزير، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": أن مصر عاشت خلال الـ 72 ساعة الماضية عيدًا بكل معنى الكلمة سواء على الصعيد السياسي أو الأمني بشقيه السياسي والجنائي، وأضاف: لقد تمكنّا كأجهزة أمنية سواء في القوات المسلحة أو الشرطة من إحكام القبضة الأمنية والسيطرة على مجمل الاوضاع بشكل كبير ولم يحدث خلال تلك الأيام ولو مرة واحدة أن تعرضت مجريات العملية الانتخابية للخطر رغم وجود تهديدات كبيرة لكن القبضة الأمنية كانت محكمة إلى اقصى حد.
وقال إنه تم القبض على ما يقرب من 60 متهمًا في حوادث بسيطة بخلاف 6 عناصر إخوانية تم القبض عليهم في محافظة الدقهلية وبحوزتهم مولوتوف وتمكنت الأجهزة الأمنية من تخليصهم من يد الأهالي الذين أمسكوا بهم مصرين على الفتك بهم .
وعلى مستوى الجرائم الجنائية أوضح شفيق أنه خلال الـ72 ساعة الماضية لم تسجل أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية بلاغات جنائية مقارنة بالأيام السابقة لها، مرجعًا ذلك الى السيطرة الامنية الشاملة ووجود جو كرنفالي ملحمي كانت تعيشه البلاد.