أكاديمية كويتية: إجراءات مواجهة كورونا أدت لقفزة بمؤشر جودة الهواء
أكاديمية كويتية: اجراءات مواجهة كورونا أدت لقفزة بمؤشر جودة الهواء
قالت الأستاذة في قسم العلوم بهيئة التطبيقي الكويتية الدكتورة جنان الحربي، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أدت إلى قفزة نوعية بمؤشر جودة الهواء في الكويت.
وأوضحت الحربي، في تصريح صحفي اليوم، أن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، الناجم عن غاز عوادم السيارات والمصانع، انخفض في الكويت بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، خاصة بعد ظهور أزمة تفشي الفيروس وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والتي نشرت خرائط متعددة لدول العالم، أوضحت تحول مؤشر غاز ثاني أكسيد النيتروجين من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق.
وأضافت الحربي، أن الكويت سجلت كذلك قفزة نوعية في مؤشر جودة الهواء، بعد انتشار الفيروس الذي اضطر الكثيرين من المواطنين والمقيمين، إلى الالتزام بإجراءات الدولة الاحترازية في عدم الاختلاط وتجنب الأماكن العامة.
وأشارت الحربي، إلى أن البوابة الرسمية البيئية للكويت، رصدت خلال شهر مارس الجاري، تغييرا في الأفضل في مؤشرات تركيزات ملوثات الهواء "غاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز ثاني أكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والأوزون والجسيمات الكربونية العالقة"، والتي كانت ضمن الحدود المسموح بها في المعايير الوطنية؛ وذلك مقارنة بشهري يناير وفبراير الماضيين، حيث امتازت أغلب مؤشرات جودة الهواء في هذا الشهر لدى أغلب مناطق الكويت باللون الأخضر الفاتح "جودة الهواء الجيدة"، والأخضر الداكن "جودة الهواء الجيد جدا"، فيما عدا منطقة المطلاع، التي مازالت ضمن الحدود السيئة "البرتقالي".
وأكدت الأستاذة في قسم العلوم بهيئة التطبيقي الكويتية، أن هناك نتائج مطمئنة مماثلة رصدتها محطة جودة الهواء في السفارة الأمريكية بالكويت، بقراءة تركيز الجسيمات الكربونية العالقة "PM2.5" الخطرة، وتحديدا التي دخلت في هذا الشهر ضمن الحدود الجيدة "الخضراء"، مقارنة بجميع الأشهر السابقة.