"فهمي": مصر تؤيد تمديد المفاوضات "الفلسطينية -الإسرائيلية" برعاية أمريكية
أعلن وزير الخارجية، نبيل فهمي، أن "مصر تؤيد تمديد زمن المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية تحت الرعايه الأمريكيه مع تقديم الدعم الكامل سياسيا وماليا للسلطة الوطنية الفلسطينية".
وعبر "فهمي"، خلال مداخلته أمام الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب اليوم، عن الشكر لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على جهوده التي بذلها في هذه المفاوضات حتى تؤتي ثمارها.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، الذي حضر جانبا من الجلسة المغلقة للوزاري ولفت إلى أن وزير الخارجية عبر عن أمل مصر في وصول هذه المفاوضات إلى نتائج ايجابية، وفقا للمرجعيات الدوليه ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعيه الدولية وعلى رأسها مبدأ الأرض مقابل السلام، مطالبا إسرائيل بالتوقف الكامل عن الأنشطة الاستطانية ووقف محاولات تهويد القدس مطالبا بضروره تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها السابقه والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى والتأكيد على الدعم العربي الذي قررته القمم العربية السابقة للسلطة الفلسطينية الشرعية والوفاء بها.
ودعا "فهمي" إلى ضروره تنشيط الاتصالات مع الرباعيه والاتحاد الأوروبي والإفريقي والأمم المتحده حتى يتم التاكيد على المرجعيات الدوليه والثوايت العربيه لعمليه السلام.
وأكد "فهمي" على الارتباط الكامل للضفه الغربيه وقطاع غزه مشددا على أن قطاع غزه يجب أن يكون مرتبطا بالضفه الغربيه وجزءا لا يتجزا من الدوله الفلسطينيه المرتقبه وجدد "فهمي" موقفه من عمليه التفاوض داعيا الجانب العربي إلى النظر بايجابيه إلى عمليه التفاوض وأنه لابديل عنها وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل التزاماته لاجبار اسراىيل على تحمل التزاماته وخاصه فيما يتعلق في موضوع الاستيطان والقدس الشرقية، مشددا على ضرورة مواصلة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت الرعاية المريكية باعتبار أن الجانب الأمريكي هو الذي أبرم اتفاق الدخول في المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهو ما يحمله مسؤولية استئناف هذه المفاوضات.
وطالب "فهمي" الجانب الإسرائيلي بوقف انتهاكاته للشرعية الدولية وخاصة ما يتعلق بتهويد القدس والاستمرار في النشاط الاستيطاني، مؤكدا على ضرورة تفعيل الدعم المالي العربي تحديدا للسلطة الفلسطينية إضافة للدعم السياسي خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية وضعا حرجا وصعبا.