حملة مكثفة من "مكافحة جرائم المطبوعات" على المعرض.. والنتيجة: مفيش تزوير
محمد رشاد: سعداء بهذا التواصل لكسر الحاجز النفسى
الشباب الفئة الأكثر إقبالاً على معرض الكتاب
اهتمام ملحوظ من الإدارة العامة لمباحث وحماية حقوق الملكية الفكرية، لمكافحة حالات تزوير الكتب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ظهر فى جولاتها داخل أجنحة دور النشر، لكسر الحاجز النفسى مع الناشرين والمبادرة بتقديم المساعدة بل وتوزيع مدير مكافحة جرائم المطبوعات رقم هاتفه الشخصى لاستقبال شكواهم ومساعدتهم على مدار اليوم لضبط أى حالات تزوير، طريقة استثنائية وتعاون غير مسبوق أسعد أصحاب دور النشر الذين فوجئوا بمرور مدير الإدارة العامة بنفسه ومعه فريق عمل لسماع شكواهم داخل أجنحتهم.
الأمر الذى وصفه محمد رشاد، بمؤسسة الدار المصرية اللبنانية للنشر، بأنه خطوة جيدة وتعاون كبير من العقيد هشام العربى وفريقه المعاون، الذى يعمل بشكل مبتكر، لافتاً إلى أن إدارة المباحث لها مكتب دائم فى قلب المعرض ولكن التواصل هذا العام ملموس من خلال نزوله وتعاونه مع اتحاد الناشرين لضبط أى حالة تزوير: «بيتجولوا من خلال الساحة وده بيحصل لأول مرة».
يحكى أنه لم يتعرض لحالة تزوير حتى الآن، فضلاً أن حالات التزوير أصبحت محدودة جداً بعد نقل المعرض إلى مركز المعارض بالتجمع الخامس بدلاً من مدينة نصر، إضافة إلى تغليظ العقوبة التى تصل للسجن وغلق الدار وحرمانها من المشاركة مرة أخرى فى المعرض فى حالة إثبات تزوير: «بنطالبه كأشخاص أنه يوجد معانا خارج المعرض برضه عشان يحمينا».
كما يرى الناشر فتحى المزين، أنه شىء رائع أن يذهب مدير مكافحة المصنفات للناشرين بنفسه لعرض مساعدته فى تلقى شكواهم ومعه العديد من رجال الأمن، ويمر على الأجنحة للاطمئنان عليهم والاستماع لهم لضبط أى حالة تزوير داخل أى مكتبة أو سور الأزبكية: «جديد لم يحدث من قبل ومسألة إنجاز الشكوى الدائمة للناشرين بتسهل علينا عملية التواصل».