كلاب الشارع
"جريمة شنعاء نهارا جهارا، الناس استوحشوا، الاستقواء على الضعيف جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون أشد عقاب، فين البني آدمين؟ مفيش غير شوية حيوانات يستمتعون بإراقة الدم كلب لا حول له ولا قوة".. هكذا علقت حنان دعبس، مدير مؤسسة حماية الحيوان، على واقعة قتل كلب بمنطقة المطرية، بعد التعدي عليه بساطور بشكل دموي داخل توك توك، وضربه في أجزء من جسده.
ما نشرته "دعبس" جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في حالة غضب؛ ليتصدر "كلب المطرية" قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" فضلا عن محركات البحث بـ"جوجل"، ليتطور الأمر إعلاميًا وأمنيًا، حيث أعلنت الإعلامية إيمان الحصري، أن وزارة الداخلية استجابت لمناشدة برنامجها "مساء dmc"، الذي يُعرض على قناة "dmc"، وألقت القبض على قتلة الكلب وضبط صاحب الكلب.
وهناك عدد من وقائع العنف ضد الحيوانات خاصة الكلاب، مثلما التي وقعت أغسطس 2018، وهي ربط 4 كلاب ببعضها، وقتلها حرقًا، بمنطقة شبرا، الأمر الذي آثار غضبا كبيرا على "فيس بوك" وقتها، بعدما صوَّرها مواطن، أثناء قيادته لسيارته.
دائما ما تندد جمعيات الرفق بالحيوان بضرورة مواجهة العنف ضد الحيوان، إذ اتفق عدد من الحقوقيين بجمعيات الرفق بالحيوان على ضرورة وضع حلول رادعة لمواجهة تلك المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
وترى لبنى حلمي، رئيس مؤسسة حماية الحيوان، أنه لا بد من وجود قانون رادع يُجرِّم قتل الحيوانات، ومحاسبة من يفعل ذلك، حتى يكون عبره لغيره، مضيفة خلال حديثها مع "الوطن" أهمية التوعية في المدارس والجامعات، بأهمية الرفق بالحيوانات.
التوعية بالمدارس أمر تحدثت عنه أيضا دينا ذو الفقار، الناشطة في مجال حقوق الحيوان، لـ"الوطن"، لافتة إلى ضرورة تخصيص مناهج وحصص دراسية عن كيفية التعامل مع الحيوانات.
كما أكدت ذو الفقار، أهمية دور وسائل الإعلام في طريقة متابعة قضايا الحيوانات، بطرح حلول، للحد من الأعمال الفردية ومنعها.
تعليقات الفيسبوك