حسين خالد: تعديلات جديدة على قانون نظم الأبحاث الطبية
المؤتمر الرابع للأورام في الأقصر
قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، ورئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالمجلس الأعلى للجامعات، إن هناك قانون ينظم الأبحاث الطبية في مصر، ويجرى الآن تعديلات عليه لمنع أي تجاوزات من غير الملمين بكافة الجوانب.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الرابع للأورام بالأقصر: "وضعنا ضوابط لأخلاقيات البحث العلمي، ودار حوار مجتمعي الفترة الأخيرة حول تعديلات القانون، وتشكلت لجنة لإعادة النظر بشكل شامل في القانون، وهو الآن في مجلس النواب".
وتابع أن المؤتمر الرابع للأورام بدأ كفكرة منذ 4 سنوات، لجذب الأطباء المصريين من الخارج "الطيور المهاجرة" لإفادة المريض المصري، حيث يعمل الكثير منهم في أماكن رفيعة المستوى علميا في الخارج، ويفدون لمصر لرد الجميل لبلدهم، لكي يصب جهدهم في النهاية لخدمة المريض.
ولفت إلى أن مصر تقع في المرتبة الثالثة والأربعون عالمياً في مجال البحث العلمي، وتحتاج لتعاون كافة الجهات للقفز نحو المستويات الأعلى.
وذكر رئيس لجنة البحث العلمي أن نسبة سرطان الثدي ارتفعت هذا العام حيث وصلت إلى 128 إصابة بين كل 100 ألف مصري وفقا لآخر إحصائيات التي تجرى لعام 2018، مرجعاً سبب الزيادة لعدة أسباب تأتي على رأسها سوء التغذية والتدخين وقلة الرياضة.
وطالب خالد وزارة الصحة بإعادة تفعيل عمل السجل القومي للأورام، مشيرا إلى أن سرطاني الكبد والمثانة البولية هما أكثر ما يصيب الرجال، أما السيدات فيواجهن سرطان الثدي بشكل أكبر شيوعا.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بطب قصر العيني أن المؤتمر يعتبر من أهم التجمعات التي تلتقي خلالها أبحاث العلماء المصريين في الخارج، مع الأساتذة والخبراء الموجودين داخل مصر.
وقالت سعد الدين إن أهم فوائد المؤتمر هو دعم خبرات شباب الأطباء من خلال الاحتكاك بالعلماء المصريين المتميزين داخل مصر وخارجها، إلى جانب فتح الطريق لتدريب شباب الأطباء في المراكز العلمية التي يديرها علماء مصر في أمريكا وكندا وفرنسا، ليعودوا بخبرات ومهارات ينقلونها إلى زملائهم، دون تحميل الدولة أية تكاليف.
ولفتت أستاذ الأورام بطب القصر العيني إلى أن الأطباء المصريين يحققون نجاحات مبهرة في معظم مستشفيات أمريكا وفرنسا وإنجلترا وكندا، منوها إلى أن مؤتمر هذا العام يحضره نحو 40 عالما مصريا من أشهر الخبراء في العالم تحت شعار "صحوة الطيور".