الغاز المسيل للدموع يغطي العاصمة بيروت بعد ثاني أيام الاشتباكات
اشتباكات بيروت
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات قوية بين قوات الأمن ومحتجين لليوم الثاني على التوالي، قرب مبنى البرلمان اللبناني، ما نتج عنه سقوط عشرات الجرحى.
واستخدمت قوات الأمن عددًا كبيرًا من القنابل المسيلة للدموع في شوارع وسط العاصمة بيروت، خلال محاولاتها تفريق المتظاهرين، حيث غطى دخان القنابل المسيلة للدموع سماء وسط بيروت.
وتصدت قوات الأمن لإطلاق المحتجين سيلًا من العيارات النارية، أثناء محاولات مناصري حركتي أمل وحزب الله اقتحام ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
ونشرت قوى الأمن اللبنانية تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" بررت من خلالها استخدامها لعدد كبير من القنابل المسيلة للدموع، مشيرة إلى أنها استمرت في عملية ضبط النفس أمام المتظاهرين لمدة ساعة ونصف، تعرضت خلالها للاعتداء بالحجارة والمفرقعات يدوية الصنع، ما نتج عنه سقوط عدد من الجرحى في صفوف الأمن، ما استدعى إعطاء الأوامر لعناصر مكافحة الشغب بتفريق المعتدين بالقنابل المسيلة للدموع.
كانت قوات الأمن قد شنت حملة عنيفة لتفريق المتظاهرين في الليلة التي سبقتها، ونتج عن ذلك سقوط العشرات من الجرحى، إلا أن المتظاهرين عادوا من جديد إلى الميادين لتعود الاشتباكات بين الطرفين.