الدنمارك ستمنع المساعدة القنصلية عن رعاياها الإرهابيين
عناصر من داعش
أعلنت كوبنهاجن عزمها منع المساعدة القنصلية عن الإرهابيين الدنماركيين، الذين غادروا للقتال في الخارج، وخصوصا من انضموا لصفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وكتب وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، على تويتر اليوم، "للمقاتلين الأجانب الذين غادروا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم داعش، نحن غير مدينون لهم بشيء على الإطلاق".
وأضاف "لذلك، سنتخذ الآن إجراءات تمنع المقاتلين الأجانب من الوصول إلى المساعدة القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية والممثليات الدنماركية في الخارج".
وتتمثل المساعدة القنصلية، وفق وكالة رويترز الدنماركية للأنباء، بزيارات في السجن، ومقابلات مع السلطات بشأن شروط الاحتجاز.
وإذا وافق البرلمان على هذا المنع، فسيطبق "على جميع المقاتلين الأجانب الذين سافروا وانضموا لتنظيم داعش أو تنظيمات إرهابية أخرى"، وفق ما أعلن كوفود لوكالة رويترز.
وتابع "الدنمارك يجب ألا تكون مجبرة على مساعدة أشخاص أداروا ظهرهم لها، ويشكلون تهديداً لأمن الدنمارك ويقاتلون ضد ما ندافع عنه".
وبعد بدء العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا التي أرغمت عناصر من تنظيم داعش على مغادرة المنطقة، أعلنت الدنمارك منتصف أكتوبر أنها تعتزم إسقاط الجنسية عن الجهاديين المزدوجي الجنسية الذي قاتلوا في الخارج لمنعهم من العودة إلى أراضيها.
ومطلع سبتمبر، قدر وزير العدل الدانماركي بـ36 عدد الجهاديين الموجودين في مناطق القتال بعدما غادروا الدنمارك. وبينهم عشرة يحملون إقامة سحبت منهم، و12 يحملون الجنسية تم سجنهم.