أولياء الأمور داخل المدرسة التجريبية بصان الحجر
حالة من الغضب يشعر بها أولياء الأمور فى مدينة صان الحجر بالشرقية بعد رفض صغارهم ووضعهم على قائمة الانتظار فى المدرسة التجريبية الأولى من نوعها داخل المدينة، فى مقابل دخول أطفال آخرين من خارج الكتلة السكانية بعد قيام أهاليهم بتغيير محل إقامتهم لدخول المدرسة.
يعرف أهل البلدة بعضهم البعض، حسب صبحى كموش، ولى أمر الطفل «آدم»، 4 سنوات ونصف، مؤكداً أنه تم قبول معظم الأطفال من خارج المدينة بعد تغيير محل الإقامة فى الرقم القومى، ما تسبب فى حرمان عدد كبير من أطفال «صان الحجر»: «المدرسة قبلت 80 طفلاً منهم 60 طفلاً من خارج البلد».
يحكى أن هناك ظلماً كبيراً وقع عليهم بسبب حرمانهم من حصتهم داخل المدرسة، مؤكداً أن هؤلاء يأتون بصغارهم بعد رفضهم فى أماكن إقامتهم ويبحثون عن بديل لحجز مكان لهم: «مش ضرورى يحضروا والسنة اللى بعدها ينقلوا تانى»، لافتاً إلى أن سكان المدن المجاورة يتعاملون مع مدرستهم باعتبارها «ترانزيت» يمر أطفالهم من عليها لحجز مقعد ثم يغادرون بملف يثبت قيدهم، والدليل أن أطفال المرحلة الإعدادية 8 طلاب فقط، والصف الخامس الابتدائى 12 طفلاً فقط: «المدرسة كلها بما فيها الحضانة 150 تلميذاً».
شاركه الرأى محمد فتحى نوفل، الذى وقف مع أكثر من 30 آخرين أمام باب المدرسة معلنين رفضهم لما يحدث: «بلّغنا المركز ورئيس مجلس المدينة جه اتكلم معانا»، وعود واهية بفتح فصلين آخرين لضم صغارهم لكن دون جدوى، بدأت الدراسة ولا تزال أحلامهم معلقة دون رد، مطالبين بمراجعة أوراق المتقدمين ورفض قبول أي صاحب رقم قومى لم يمر عليه عام كامل: «طلبوا مننا رسم كروكى يثبت إن المدرسة تتسع لـ5 فصول ولسَّه مفيش استجابة».
تعليقات الفيسبوك