تأجيل دعوى تمكين علاء عبدالفتاح من حمل "لاب توب وموبايل" خلال المراقبة لـ4 سبتمبر
تأجيل دعوى تمكين علاء عبدالفتاح من حمل "لاب توب وموبايل" خلال المراقبة لـ4 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل الدعوى المقامة من الناشط علاء عبدالفتاح، والتي تطالب بإلزام وزارة الداخلية بتمكينه من اصطحاب كومبيوتر محمول (لاب توب) وتليفون محمول في أثناء تنفيذه مدة المراقبة الشرطية بقسم شرطة الدقى من السادسة مساء حتى السادسة صباح اليوم التالي، لجلسة 4 سبتمبر المقبل.
واختصمت الدعوى التي وكَّل "عبدالفتاح" في إقامتها كلا من مكتب خالد علي للقانون والمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وحملت رقم 52466 رقم لسنة 73 قضائية، كلا من رئيس الجمهورية وزير الداخلية، ومدير أمن الجيزة، ومحافظ الجيزة، ومأمور قسم الدقي بصفتهم.
وذكرت الدعوى، أن المراقبة التي تفرضها وزارة الداخلية على عبدالفتاح تحرمه من بعض حقوقه وفي مقدمتها اندماجه مع المجتمع، وتواصله مع أسرته ورعايتها، وحرمانه من البحث عن عمل أو إنجاز ما يجده من أعمال، كما تقف حائلاً دون متابعته للتطورات العلمية والمهنية بمجال عمله بعلوم الكمبيوتر والبرمجيات.
وأوضحت الدعوى، أن مسلك وزارة الداخلية في هذا الشأن يفتقد السبب المشروع، ويجسد حالة من حالات التعسف في استخدام السلطة لأن الوضع تحت مراقبة الشرطة يجب أن يطبق باعتباره عقوبة تكميلية، وبإجراءت تتوافق مع مقتضيات هذه العقوبة وفلسفتها.
وأكدت الدعوى أن إجبار "عبدالفتاح" على تنفيذ المراقبة بالقسم رغم أن له موطن ومحل إقامة معلوم وأخطر به "الداخليةط، ثم حرمانه من اصطحاب تليفون محمول وجهاز "لاب توب"، هي ممارسات منهجية تستهدف التنكيل وملاحقته وحصاره، وتحويل المراقبة إلى سجن كامل من السادسة مساء حتى السادسة صباح اليوم التالي على نحو يخالف الدستور والقانون وفلسفة تلك العقوبة.