الخرطوم تطالب الحركة الشعبية بتنفيذ الاتفاقية الثلاثية لإنهاء معاناة المواطنين
طالب مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، رئيس وفد حكومة الخرطوم المفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بضرورة تنفيذ الحركة الشعبية الاتفاقية الثلاثية التي وقع عليها الجميع، من أجل إنهاء معاناة المواطنين وإعانة المتضررين، كما طالبها بالتخلي عن المتاجرة بالقضية وطرح الأجندة والقضايا التي لا علاقة لها بالمنطقتين "جنوب كردفان" والنيل الأزرق".
ودعا غندور، في تصريح اليوم، الحركة الشعبية- قطاع الشمال- للعمل على الرد على مقترح الآلية، كما فعلت الحكومة السودانية في إطار التفويض الممنوح للجنة الوساطة الإفريقية، بدلا من طرح قضايا جانبية بغرض تعطيل المفاوضات والمتاجرة بالقضية والاستمرار في إلصاق تهم غير حقيقية بالحكومة في ظل استمرار معاناة المواطنين.
وقال مساعد الرئيس السوداني: "نطالب بالرد الجاد على وثيقة الاتحاد الإفريقي التي حددت المرجعية وقضايا المنطقتين الأمنية والسياسية والإنسانية"، مشيرا إلى أن عدم الرد على هذا يبرهن أن الحركة الشعبية لا تريد تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتريد استمرار المعاناة.
وأكد غندور، أن الدكتور عمر سليمان، الذي يقود وفد حكومة الخرطوم إنابة عنه الآن، بـ"أديس أبابا"، رجل مؤهل و يحمل بجانب الرد المكتوب للحكومة على الوثيقة الإفريقية، تفويضا وصلاحيات كاملة.