«بلومبرج» تتوج البنك الأهلى المصرى فى المرتبة الأولى كوكيل للتمويل ومرتب رئيسى ومسوق للقروض المشتركة

هشام عكاشة

هشام عكاشة

10:02 ص | الأحد 07 يوليو 2019
كتب:

الوطن

كشف التقييم الذى أعدته مؤسسة «بلومبرج» العالمية عن البنوك خلال النصف الأول من 2019، عن حصول البنك الأهلى المصرى على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية عن القروض المشتركة التى قام البنك فيها بدور وكيل التمويل ومرتب رئيسى ومسوق للقروض المشتركة بقيمة إجمالية وصلت إلى 21 مليار جنيه مصرى، فيما حصد المركز السادس على منطقة الشرق الأوسط عن القروض المشتركة التى قام البنك بدور وكيل التمويل فيها.

من جانبه، أكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، أن البنك حريص على توفير جميع التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات واستمراره فى دعم مشروعات القطاعين العام والخاص ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية بصفته شريكاً استراتيجياً فى تمويل تلك المشروعات، مشدداً على أن البنك يولى عناية فائقة لصفقات القروض المشتركة فى إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية، وذلك بهدف خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى المصرى وتوفير الكثير من فرص العمل.

وقال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إن هذا النجاح يأتى نتيجة لشبكة العلاقات القوية التى تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، مستنداً فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية كبيرة تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفرداً أو من خلال الاشتراك فى تحالفات مصرفية، معرباً عن اعتزاز البنك بالحصول على هذه المرتبة المتميزة بين البنوك فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها شهادة صادرة عن إحدى المؤسسات العالمية المرموقة ذات المصداقية والثقل الدولى المعنية بتقييم البنوك وأنشطتها المتنوعة.

وصرح شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة، بأن نجاح البنك الأهلى فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والأفريقية فى مجال القروض المشتركة وفقاً لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية، يرجع بشكل أساسى لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية بتلك القروض، مؤكداً أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضاً قوة العلاقة بين جميع البنوك العاملة بالقطاع المصرفى والتفاهم والتناغم بينها.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات