«بيت المقدس» تتبنى تفجير أوتوبيس طابا: سنستهدف المصالح الاقتصادية فى كل مكان
أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسئوليتها عن تفجير أوتوبيس السياح الكوريين فى طابا، دون أن تعطى أية معلومات عن الانتحارى الذى نفذ العملية، وقالت، فى بيان رسمى لها نشر بعد منتصف ليلة أمس، على بعض المواقع الجهادية، إن الهجوم معركة جديدة ضمن حربها على الاقتصاد المصرى، مهددة بتوسيع نطاق استهداف المصالح الاقتصادية.
وأضافت الجماعة فى بيانها: وفق الله إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس بتقديم أحد أبطالها للقيام بتفجير الحافلة السياحية المتجهة إلى الكيان الصهيونى، ويأتى هذا ضمن غاراتنا فى الحرب الاقتصادية على هذا النظام.
وتابع البيان: «ونحن بعون الله تعالى بالمرصاد لهذه العصابة الخائنة العميلة وسنستهدف مصالحها الاقتصادية فى كل مكان لنشل أيديها عما تفعله بالمسلمين»، وذلك وفق تعبير البيان.
وفى تطور متصل، قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة عززت إجراءاتها لتأمين كافة المؤسسات الاقتصادية المهمة، مشيرة إلى تعزيز الوجود الأمنى حول المنشآت الاقتصادية المهمة، وعلى رأسها المجرى الملاحى لقناة السويس، والموانى وشركات البترول، والبنوك، ومحطات الكهرباء وغيرها من المنشآت الاقتصادية.
وفى الإطار نفسه، قالت هيئة موانى البحر الأحمر إنه تم تزويد موانى الهيئة الـ9 بمحافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات، مضيفة أن جميع الشاحنات القادمة من الخارج سيتم تفتيشها عن طريق أجهزة الكشف عن المتفجرات وأيضاً تفتيش جميع من يتردد على الموانى عن طريق البوابات الإلكترونية والأجهزة المتطورة الخاصة بالكشف عن المتفجرات.
وأضافت الهيئة: لدينا تأكيدات رسمية من شركات سياحية عالمية تؤكد عودة التدفق الخاص بالسفن السياحية إلى موانى البحر الأحمر خلال الشهر القادم.
وعلى صعيد الحرب على الإرهاب فى شمال سيناء، واصلت قوات الأمن حملاتها لضبط العناصر الإجرامية، وقالت مديرية الأمن، فى بيان أصدرته أمس، إن الأجهزة الأمنية قبضت على 97 محكوما عليهم فى قضايا متنوعة، ومشطت 160 شقة مفروشة بالعريش، إضافة لـ«15» ورشة لصناعة الحدايد، للتأكد من عدم تورط أصحابها فى تصنيع الأدوات التى تستخدم فى إعاقة حركة المدرعات والآليات العسكرية.
وقال مصدر أمنى إن القوات قبضت على فلسطينيين بتهم دخول البلاد بطريقة غير مشروعة، والتسلل عبر أحد الأنفاق برفح، وتزوير جوازى السفر المضبوطين بحوزتهما، حيث كشفت التحقيقات أن جوازيهما يحملان نفس الاسم والبيانات.
وأوضح المصدر أن المتهم الأول يدعى «تميم. أ. س». 36 عاما، يعمل محررا فى الإذاعة الفلسطينية، والذى ذكر اسمه وبياناته فى الجوازين، فيما يدعى الثانى «حازم. م. ع»، 30 عاما، مقيم بخان يونس، ويعمل موظفا بالأمن الوطنى بحكومة فتح.