«الإرهابية» تهاجم أمريكا.. وتتظاهر أمام السفارات المصرية بالتزامن مع محاكمة «المعزول»
هاجم تنظيم الإخوان الإرهابى، الولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها للنظام المصرى الحالى، وقال إن أمريكا تخالف قوانينها فى دعم مصر، داعياً إلى سلسلة جديدة من التظاهرات أمام مقار السفارات المصرية فى الدول كافة، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول.
وبدأ أعضاء التنظيم التظاهر، تحت رعاية قطرية، مساء أمس الأول، أمام السفارات المصرية فى الخارج بعد ظهور فيديو للحظة القبض على المصرى الكندى محمد فهمى والأسترالى بيتر جرسته، الصحفيين بقناة الجزيرة القطرية.
وينظم أعضاء التنظيم الإخوانى فى واشنطن وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بالولايات المتحدة والقنصلية المصرية فى مانهاتن، للمطالبة بالإفراج عن صحفيى الجزيرة، ويحضر هذه الوقفات عدد من المنظمات الحقوقية العالمية، والقنوات الفضائية التى دعاها أعضاء التنظيم للتضامن مع زملائهم المحتجزين فى القاهرة. وقالت نهلة ناصر، عضو الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج، والمقيمة فى فرنسا، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن العالم سيشهد على ما سيحدث فى مصر خلال الأيام المقبلة بعد حبس الصحفيين العاملين بالجزيرة، لافتة إلى أن الشباب فى مصر يجهز لثورة فى ذكرى تنحى مبارك.
وهاجم تنظيم الإخوان فى بيان له أمس الولايات المتحدة واتهمها بأنها وراء ما حدث فى مصر بعد 30 يونيو، وأضاف البيان: «أمريكا تملك أكبر الخبراء القانونيين والسياسيين، وأكثر المراكز البحثية المتخصصة، كل ذلك حتى تتهرب من استحقاقات قوانينها التى تحظر عليها دعم الانقلابات العسكرية، وهذا كله إن دل على شىء، فإنما يدل على أن هذه الحكومات كانت وراء هذا الانقلاب العسكرى المشئوم، لأنها لا تريد شمس الحرية والديمقراطية أن تشرق على مصر، فتستقل عن سياستهم وتتقدم، فتستغنى عن معونتهم»
وطالب البيان الدول الغربية بتطبيق عقوبات على الأنظمة المستبدة التى تساعد ما وصفه بـ«الانقلاب» الذى صادر إرادة الشعوب وحريتها وتهدم دعائم الديمقراطية وتنتهك حقوق الإنسان، حسب قوله. وقال بيان للجالية المصرية فى جنوب أفريقيا إن محمود حسين، الأمين العام للتنظيم الإرهابى، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، ورئيس حزب الأصالة، والمتحدثة الإعلامية باسم «إعلاميون ضد الانقلاب»، التقوا مسئولين فى وزارة الخارجية والبرلمان وبعض الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الإسلامية واتحاد الجاليات العربية للضغط على النظام المصرى.