انطلاق فعاليات مؤتمر "الجريمة المنظمة" بالجامعة البريطانية
انطلاق فعاليات الجريمة المنظمة وتأثيرها على التنمية بالجامعة البريطاني
انطلقت فعاليات مؤتمر "الجريمة المنظمة وتأثيرها على التنمية المستدامة"، بالجامعة البريطانية، اليوم، بالتعاون مع الأمم المتحدة وبمشاركة الدكتور محمود محي الدين نائب رئيس البنك الدولي، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وجمع من الشخصيات العامة.
جاء ذلك في إطار حرصها على التصدى لجميع العراقيل التي تواجه مسيرة التنمية المستدامة التي تحققها مصر ضمن خطة 2030.
ويشارك في المؤتمر، الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق والدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، واللواء هشام زعلوك مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالرقابة الإدارية، بالإضافة لمدير إدارة التعاون الدولي في مكتب النائب العام ومدير الإنتربول المصري وممثل قطاع الجريمة المنظمة بوزارة الداخلية.
وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، ضرورة التصدي للجرائم المنظمة في مصر وبحث سبل مجابهتها بكافة الطرق القانونية لما لذلك من انعكاس على خطط التنمية المستدامة.
ولفت "حمد"، إلى أن هذا النوع من الجرائم بات منتشرا في معظم بلدان العالم حيث يطوع القائمون عليها وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ لخدمة أغراضهم التي تضر بمصلحة الدول.
وقال الدكتور حسن عبدالحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية، إن الجرائم المنظمة لها تأثير سلبي على مسيرة التنمية المستدامة، متابعا أنها "لن تحقق خططها أي نتائج مالم يتم مواجه ومكافحة الجريمة المنظمة ومناقشة ذلك في إطار قانوني مع الجهات المعنية للوقوف على الحل الأمثل لتراجع معدلاتها ومنع حدوثها".
وأضاف "عبدالحميد"، أن المؤتمر يتضمن عرض لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030"، وواقع الجريمة المنظمة من ناحية، كما يتعرض المؤتمر لمناقشة أوجه التصدي للجريمة المنظمة سواء على المستوى التشريعي أو القضائي أو الأمني أو الاقتصادي.