شرطة النقل والمواصلات: سنواجه بكل قوة أي أعمال تخريب خلال محاكمة "المعزول"
أعلنت شرطة النقل والمواصلات حالة الطوارئ القصوى وشددت من إجراءاتها الأمنية في كل محطات أتوبيسات النقل العام والمترو والسكك الحديدية بالقاهرة، استعدادا لمواجهة أي أعمال تخريب محتملة من قبل الجماعة "الإرهابية" خلال الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية "مذبحة الاتحادية"، مع صدور تعليمات مشددة للقوات بالتعامل بمنتهى الحزم للتصدي لأي محاولات من شأنها تهديد سلامة الركاب.
وقال العميد عمرو العطار، رئيس شرطة السكة الحديد، إنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية إلى محطات السكة الحديد مع زيادة عدد البوابات الإلكترونية في المداخل والأرصفة؛ لإجراء عمليات تفتيش مشددة على الركاب، مع الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة وخبراء المفرقعات والمتخصصين من الدفاع المدني، إضافة إلى انتشار أفراد الشرطة السريين بالمحطات وداخل عربات القطارات للإبلاغ عن أي طارئ يؤثر على سير القطارات أو أمن وسلامة الركاب بالتنسيق مع الأقسام ومديريات الأمن كل في نطاق عمله، من خلال تعزيز الخدمات الأمنية على طول مسار القطارات بالمحافظات.
من جانبه قال المهندس هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، إن هناك غرفة عمليات مشكلة من جهاز الرقابة الميدانية بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات لتحويل مسار أي خط بعيدا عن "التجمعات التخريبية"، لافتا إلى انتشار مجموعات من الشرطة السرية داخل الأتوبيسات لحماية الركاب والعاملين معًا.
وقال المهندس عبدالله فوزي، رئيس جهاز تشغيل المترو، إن الجهاز شدد إجراءات التفتيش بخطوط المترو الثلاثة بالتنسيق مع شرطة المترو لتأمين المحطات بالخطوط الثلاثة وزيادة أعداد كاميرات المراقبة من الداخل والخارج وعلى الأرصفة، فضلا عن وجود عناصر من الشرطة النسائية لإجراء أعمال تفتيش صارمة لعربات السيدات، مشيرًا إلى وجود تعليمات مشددة للقوات بالتعامل بمنتهى الحزم للتصدي لأي محاولات تؤدي إلى تهديد سلامة الركاب والعاملين بالمترو.