23 ديسمبر.. إعادة محاكمة 12 متهما بالانضمام لـ"داعش" في الشرقية
ارشيفية
تنظر محكمة جنايات الزقازيق "دائرة الإرهاب"، 23 ديسمبر الجاري، إعادة محاكمة 12 متهما بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في مصر، بعد استائنفهم على الحكم الصادر ضدهم بالإعدام.
تعقد المحاكمة بمقر محكمة بلبيس الجزئية، برئاسة المستشار محمد عبدالباسط إمبابي، وعضوية المستشارين محمد أحمد عبدالوهاب ووليد عبدالمنعم وسكرتارية أحمد رزق.
وكان المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أحال 12 متهما في القضية رقم 51717 لسنة 2014 مركز شرطة منيا القمح 2652 كلي جنوب الزقازيق إلى محكمة الجنايات ( دائرة الإرهاب)، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد تنظيم "داعش"، والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقو تدريبات عسكرية فيها، وشاركو في عمليات ضد النظام السوري.
كما وجهت لهم تهم حيازة مطبوعات تضمن ترويجا للأفكار الجهادية التكفيرية المتمثلة في تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، واستهدافهم في عمليات عدائية واستهداف أبناء الطائفة المسيحية، ودور عبادتهم واستهداف المنشأت العامة والحيوية خاصة للأجهزة الأمنية.
ووجه لمتهم الأول اتهاما بتأسيس عصابة مسلحة خلية عنقودية على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها.
والمتهمون هم كلا من "خالد م ال" 37 عاما حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية مقيم منيا القمح، و"عبدالرحمن م م" 23 عاما طالب مقيم مدينة السادس من أكتوبر، و"محمد م م" 37 عاما مقيم منيا القمح و"عبدالله ع إ" 40 عاما خراط معادن مقيم منيا القمح، و"أحمد ع ا" 28 عاما تاجر أحذية مقيم منيا القمح و"محمد ع غ" 24 عاما بكالوريوس تجارة مقيم منيا القمح و"هيثم م ح" 26 عاما، طالب مقيم أحمد نجيب فيصل محافظة الجيزة و"حازم ك م" 27 عاما مقيم البساتين السيدة زينب محافظة القاهرة، و"أحمد ال ال" 28 عاما حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات مقيم منيا القمح، و"محمد ف ا" 32 عاما تاجر هواتف وحاسبات آلية مقيم مساكن الشروق خلف النادي الأهلي دائرة قسم أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة، و"عمر ع ع" 28 عاما مقيم مدينة العبور محافظة القليوبية و"حامد م ع" 37 عاما صاحب شركة إنشاءات هندسية مقيم شلما البلد دائرة مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، أصدرت حكما بإعدامهم، فيما تقدم محاميو المتهين بنقض الحكم والاستئناف عليه وطلب إعادة المحاكمة.