دبلوماسي أوروبي: الدستور الجديد متوازن.. ويجب استبعاد "الإخوان"
أشاد سفير بلجيكا السابق في تونس ميشيل كارلير، بعمل لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى، والتي أشرفت على تعديل الدستور، واصفا الدستور الجديد بـ "المتوازن"، وانتقد جماعة الإخوان التي تعارض الدستور بالمظاهرات والهجمات الإرهابية، ودعا لاستبعاد تنظيم الإخوان من الحياة السياسية.
وحذر الباحث في شئون الشرق الأوسط في مقاله بصحيفة "لاليبر" البلجيكية من أن توفر السلاح مع بعض أفراد التنظيم سيدخل مصر فى 10 سنوات مظلمة من الاضطرابات، كما حدث في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي. وأوضح أن الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي كان أمرا حتميا و"محببا"، قائلا: رغم انتخابه بشكل ديمقراطي، إلا أنه سعى لفرض نموذجه المتطرف من الدين الذي لا يخل من العنف على شعبه، وأضر بحقوق المرأة ودفع الأقباط للخوف من مصير مجهول، واتسم أداؤه كرئيس للجمهورية بقلة الكفاءة وانعدام المسئولية، ما اضطر الجيش لوضع نهاية لحكمه.
وهاجم محلل قناة "سى بى إن نيوز" الأمريكية لشئون الإرهاب ايريك ستيكل بيك، الإخوان ووصفها بأنها "جماعة الأشرار" و"أم الجماعات الإرهابية فى العالم"، موضحاً أنها من عباءتها خرجت كل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة وحماس. وأضاف مؤلف كتاب "الإخوان العدو الأعظم القادم لأمريكا" فى معرض حديثه عن حصاد عام 2013، "لولا ظهور الإخوان فى عام 1928 ما كانت الولايات المتحدة تعرضت لأحداث 11 سبتمبر، التى انتمى كل المشاركين فيها مثل خالد شيخ محمد وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري بشكل أو بآخر للإخوان، وتعلموا فيها. وانتقد" ستيكل بيك" إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى تصر على اعتبار الإخوان جماعة معتدلة يجب الدفاع عنها.