بريد الوطن| فى وداع الأنبا بيشوى فخر الرهبنة
جنازة الأنبا بيشوي
قيادات سياسية ودينية ونائب رئيس الجمهورية شاركوا فى الجنازة ونظرة الوداع الأخيرة على الأنبا بيشوى، امتلأ دير القديسة دميانة ببلقاس عن آخره لتشييع جنازة الأنبا بيشوى، واحتشدت الكنيسة وسمحت للشعب الموجود بإلقاء نظرة الوداع الأخير، وحضر 44 مطراناً وأسقفاً، وكان وداعاً مهيباً، واستقبل الآلاف من المسلمين والمسيحيين الجثمان بالورود فى موكب مهيب، وأصر الآلاف على انتظار الجثمان على الكوبرى المؤدى للدير وحمل النعش على الأكتاف حتى الدير فى موكب جنائزى، الشمامسة يحملون الزهور وصور الأنبا بيشوى، وتوافد الآلاف وبث الدير كلمة مسجلة للبابا تواضروس أثناء طقوس الجنازة قال فيها: «الأنبا بيشوى خدم الكنيسة لأكثر من نصف قرن، وكان عموداً هاماً فى الكنيسة، وكان له عمل كبير ليس فى مصر فقط، بل فى العالم أجمع، وإنه موسوعة فى الكتاب المقدس، وممثل للكنيسة فى المسكونة، وعضو فى مجلس الكنائس العالمى والشرق الأوسط، وصار رئيساً لأكبر دير للراهبات والمكرسات فأنشأ الكنائس خارج مصر، وتوالت كلمات العزاء من الأنبا باخوميوس والأنبا موسى وممثل كنائس السريان ولبنان والإنجيليين والروم الأرثوذكس والكاثوليك، وألقى الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، كلمة أشاد فيها بصديقه الأنبا.
يسرى عزيز عبدالملاك - عضو المجلس الملى بالدقهلية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com