مسؤول إسرائيلي: التنظيمات السلفية في سيناء تتلقى دعما من الخلايا السلفية الإرهابية في أفغانستان والعراق
ذكرت صحيفة جيروزاليم الإسرائيلية أن "التنظيمات السلفية المسلحة" في سيناء "تتلقى دعما من الخلايا السلفية الإرهابية في أفغانستان والعراق"، ونقل محرر الصحيفة يعقوب كاتس، عن مصدر إسرائيلي موثوق، لم يذكر اسمه، قوله "إن تلك التنظيمات ليست على علاقة بإيران التي تعمل على تأسيس بنية تحتية إرهابية خاصة بها في سيناء عن طريق حزب الله"، وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن نسبة كبيرة من الأسلحة التي استخدمت في موجة الهجمات الأخيرة على إسرائيل عبر سيناء قادمة من ليبيا، حيث تم الاستيلاء على العديد من مستودعات الأسلحة عقب الثورة الليبية العام الماضي.
وأضاف تقرير الصحيفة أن إسرائيل "تشعر بقلق بالغ إزاء وجود صواريخ "أرض ـ جو" متطورة تحمل على الكتف، يمكنها تهديد الطائرات الإسرائيلية التي تحلق قرب الحدود، وتخشى إسرائيل أيضا من احتمال أن تجد الألغام البحرية التي استخدمتها ليبيا من قبل طريقها إلى سيناء وقطاع غزة.
وقال المسؤول إن "دافع التنظيمات التي نفذت هجوم الأحد الماضي هو أن تدشن نفسها لاعبا جديدا في المنطقة، وتتوقع دوائر الاستخبارات الإسرائيلية استمرار تلك الهجمات وربما تزيد وتيرتها فلا يوجد نقص في الأسلحة والمتفجرات في سيناء"، ولم يحدد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "شين بيت" حتى الآن المجموعة المسؤولة عن الهجوم، لكنهم يشيرون إلى عناصر من الجهاد العالمي، تجمعهم قضية مشتركة هي مهاجمة إسرائيل ومصر والحصول على حوافز مالية لعائلاتهم، وأضاف أن "الهجمات تهدف إلى تأسيس وضع وسمعة لتلك المجموعات داخل سيناء"، وأن تلك العناصر ليست تابعة لشيوخ البدو المسؤولين عادة عن كل ما يحدث في سيناء.