حكم الصوم وشروط وجوبه وصحته.. "الإفتاء" توضح
دار الإفتاء - أرشيفية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صوم رمضان واجب بالكتاب والسنة والإجماع، ومعلوم من الدين بالضرورة، وهو أحد أركان الإسلام، يكفرُ جاحدُه إلا إذا كان جاهلا نشأ ببادية بعيدة عن العلماء، أو كان قريب عهد بالإسلام، فقد اتفق الأئمة الأربعة على أن صوم رمضان واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، طاهر من حيض أو نفاس، مقيم، قادر على الصوم.
وأوضحت الدار، أن شروط وجوب الصوم هي:
1) الإسلام.
2) البلوغ.
3) العقل.
4) القدرة على الصوم.
وتتحقق القدرة على الصوم (بالصِّحَّة)؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، و(بالإقامة) فلا يجب على الْمُسَافر، و(بعدم المانع شرعًا) فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.
ومن أفطر في هذا الوقت لعذر فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم.
وحول شروط صحة الصوم، ذكرت الدار، أنه يصح صوم من توافرت فيه الشروط الآتية:
1- الإسلام: فلا يصح صوم الكافر.
2- العقل: ويقصد به التمييز، فلا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز.
3- النقاء عن الحيض والنفاس.
4- قبول الوقت للصوم: بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم الفطر، والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.