تحقيقات "خلية البدرشين": المتهمون حاولوا إحراق جثامين أفراد الشرطة
النائب العام
أفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، في قضية خلية "البدرشين"، أن أعضاءها ارتكبوا حادث استهداف سيارة الشرطة بالبدرشين، وسرقوا الأسلحة "الميري" الخاصة بـ 5 أفراد الشرطة المجني عليهم.
وأوضحت التحقيقات التي رأس فيها التحقيقات فيها المستشار محمد وجيه، أن المتهمين رصدوا سيارة الشرطة والتي كانت تتبع قوة إدارة تأمين المناطق الأثرية في دائرة مركز البدرشين، واستقلوا دراجة نارية وحازوا أسلحة نارية آلية أطلقوا نيرانها على السيارة أثناء مرورها بالنقطة التي تمركز بها المتهمون، كما أنهم حاولوا إشعال النيران في جثامين المجني عليهم من أفراد الشرطة بعد قتلهم.
ووأكدت التحقيقات أن تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية تمكنت من التوصل إلى هوية هؤلاء الإرهابيين ومقرهم التنظيمي بأحد العقارات بمدينة السادس من أكتوبر، حيث داهمت الشرطة هذا المقر وجرى تبادل إطلاق النيران، على نحو أسفر عن مقتل منفذي الجريمة وهم حسن أبوسريع، وأحمد ربيع عبدالجواد، وعبدالرحمن محمد عبدالجليل الصاوي، وعماد صلاح جمعة.
وعثر محققو نيابة أمن الدولة العليا خلال معاينة المقر التنظيمي لمنفذي الجريمة، على 4 بنادق آلية، ومسدس، و128 طلقة آلي، و34 طلقة خرطوش، و15 طلقة مما تستخدم على مسدس 9 مللم، ومبلغ 8700 جنيه.
وأكد تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، أن بندقيتين آليتين من البنادق الـ 4 المعثور عليها بالمقر التنظيمي، استخدمتاا في الهجوم الإرهابي على سيارة الشرطة بالبدرشين، وفقا لعملية فحص آثار انطباع الأجزاء الميكانيكية المتحركة المنطبعة على أظرف الطلقات النارية الفارغة، والتي تم العثور عليها بمسرح الحادث، والبالغ عددها 58 ظرفا فارغا.