السلطات السودانية تعزز إجراءاتها الأمنية في الخرطوم.. وناشطون: إصابة 15 متظاهرا
ذكرت قناة" سكاى نيوز" أن السلطات السودانية عززت إجراءاتها الأمنية، اليوم، حول المنشآت الحيوية ومحطات الوقود في العاصمة، الخرطوم لمواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي سقط خلالها عشرات القتلى.
وذكر ناشطون أن 15 شخصا، أصيبوا في مظاهرات أمس، في وقت وقعت اشتباكات وصفها ناشطون بالعنيفة جدا بين الشرطة ومتظاهرين في حي أبو كدوك في أم درمان.
وأضافت "سكاى نيوز"، أنه تباينت التقديرات بشأن عدد الضحايا؛ إذ أكد ناشطون سودانيون مقتل أكثر من 100 متظاهر في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى خلال الأيام الماضية، بينما قالت مصادر طبية في مستشفى أم درمان، إن الذين لقوا مصرعهم نتيجة المواجهات مع قوات الأمن في المنطقة، أكثر من 38 شخصا، علاوة على عشرات الجرحى.
وذكرت وكالة"رويترز" للأنباء، أن شهودا قالوا إن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لإخماد احتجاج محدود في مدينة بورسودان على ساحل البحر الأحمر حيث هتف المشاركون بسقوط النظام.
وأكدت ولاية الخرطوم، أن الأحداث التخريبية التي شهدتها الولاية خلال اليومين الماضيين، تصل إلى درجة الجريمة المتكاملة الأركان، باعتبار أنها استهدفت الخدمات الحيوية للمواطن وممتلكاته.[FirstQuote]
وأكد نائب والي ولاية الخرطوم صديق الشيخ، في تصريح مساء أمس، أن الولاية لن تقبل أن يضيع مستقبل 8 ملايين نسمة، من أجل مجموعة من النهابين والمخربين والخارجين عن القانون.
وفي سياق آخر، نفت الخارجية السودانية أن يكون الرئيس السوداني عمر البشير قرر عدم التوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن طلب تأشيرته لا تزال لدى السفارة الأمريكية بالخرطوم، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.