الحلقة (6) من "أخت تريز": ممدوح يحرّض تريز على إشعال الفتنة الطائفية
تبدأ أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "أخت تريز" بـمشهد لـ"شيرين" – أخت خديجة - أثناء عملها بالصيدلية، إذ يهددها أحد المدمنين باستخدام "مطواة"، متهما إياها بالتعصب وعدم الموافقة على بيع الأدوية له لديانته المسيحية، ويدخل خطيبها "كريم" بعد ذلك لينقذها، ويصر على التقدم بمحضر رسمي، في حين أنها ترفض تجنبا لتطور الأمور لفتنة طائفية جديدة.
وتنتقل الأحداث إلى قرية "بني خاطر" بأسيوط، ليظهر تجمع من عشرات أمام الدير، يتضح بعد ذلك أنهم أقباط جاءوا ليطالبوا بحقوقهم، حيث قام مسئولو الدير برفع إيجار الأراضي الزراعية التي استأجروها منهم، ليعدهم مسئول أمني أمام الدير بعدم رفع الإيجار في هذا العام، وتأجيله للعام المقبل.
وفي داخل الدير، يلتقي المحامي "ممدوح"، مع "تريز"، ليبدء في تحريضها على استرجاع ما أسماه بـ "الاعتداء على المسيحيين"، ويقترح عليها تقديم بلاغ في القاهرة ضد الشخصيات المسلمة التي اتهمها بأنها السبب في الاعتداءات على العائلات المسيحية، وهم "عبدالدايم خاطر"، سامي العدل، و"توفيق خاطر"، طارق الدسوقي، لتوافق بعد ذلك.
وينتقل المشهد إلى منزل "حربي"، أحمد عزمي، و"كامل"، ونقاش حول انضمامه للجماعة التي انضم لها كامل من قبل، وكان يخطط لضم "حربي" إليها، ويبدأ "كامل" في توجيه الاتهامات لـ "حربي"، بأنه يخشى بسبب اقتراب زواجه من "خديجة"، ولا يخشى على دينه.
وتنتقل الأحداث لاجتماع شيخ القرية والقس، وبعض المواطنين، يتناقشون حول ضرورة بناء كوبري جديد للربط بين طرفي النهر، حيث أكدوا على ضرورة التوقف عن الصدام بين المسلمين والمسيحيين، والبدء في الضغط على الحكومة لبناء الكوبري، مهددين بالتوقف عن التصويت للحزب الوطني في الانتخابات المقبلة.