عودة الهدوء الحذر إلى سيناء بعد مصرع أمين شرطة وتفجير في بنك القاهرة واستهداف مدرعة في كمين
عاد الهدوء الحذر إلى مدن شمال سيناء مرة أخرى وذلك بعد أحداث جمعة 30 أغسطسس التي شهدت انحسار الأعمال الإرهابية ضد المواطنين والجيش والشرطة والمقرات الأمنية في سيناء.
وبدأت أحداث أمس بمصرع أمين شرطة محمد عبدالحميد برصاص مجهولين هو يسير في حي العبور شرق العريش، وكذلك استهداف بنك القاهرة فرع العريش حينما قام مسلحون مجهولون بإطلاق قذيفة آر بي جي على ماكينة الصراف الآلي للبنك، ما أدى إلى سماع أصوات تفجير عالية عندما تم إصابة الماكينة وتم تحطم جزء من جدار البنك وقد أعقبه وصول قوات من الجيش لتأمين البنك.
وذكر مصدر أمني مسؤول قيام الجيش بمطاردة المهاجمين للبنك وتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وتبين أنهم شقيقين وذلك بعد إطلاق الرصاص على سيارتهما حيث أصيبا برصاص الجيش وتم نقلهم إلى مستشفى بالعريش تحت حراسة أمنية مشددة.
وكذلك كان هناك هجوم مسلح بقذائف الآر بي جي على كمين مطار العريش، وأصيبت إحدى مدرعات الجيش بإصابات مباشرة ما أدى إلى سماع أصوات انفجارات عالية في محيط المكان.