آلاف الفلسطينيين يشيعون جثماني شابين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي
صورة أرشيفية
شيع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم السبت، جثمان رائد الصالحي 21 سنة من بيت لحم جنوب الضفة، والذي توفي في السجون الإسرائيلية قبل أيام متأثرا بإصابته، وذلك بحسب وكالة الأناضول.
كما شيع المئات الطفل قتيبة زهران في طولكرم، والذي كان جثمانه محتجزا لدى الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مصور "الأناضول" أن موكب تشييع الصالحي انطلق من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل عائلته في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وحمل المشيعون الجثمان على الأكتاف من بيت عائلته باتجاه مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في المخيم، حيث أقيمت صلاة الجنازة هناك قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بقرية أرطاس جنوب بيت لحم.
وجاب المشيعون شوارع المخيم، مرددين هتافات تطالب "بالانتقام" للصالحي، وسط إطلاق للرصاص بالهواء من مسلحين فلسطينيين كانوا ملثمين.
وفي بلدة علار قرب طولكرم، شيع المئات جثمان الطفل قتيبة زهران 17 سنة، وسط مشاركة المئات من أقاربه وأهالي البلدة.
وكان زهران قد قتل برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس قبل نحو أسبوعين، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين.