إندونيسيون يتظاهرون في محيط سفارة ميانمار لوقف العنف ضد الروهينجا
صورة أرشيفية
تظاهر عشرات الإندونيسيين، اليوم، في محيط سفارة ميانمار بالعاصمة «جاكرتا»، للمطالبة بوقف أعمال العنف التي تمارسها القوات الحكومية الميانمارية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان غرب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية: «أنه شارك في المظاهرة التي نظمتها جمعية «مجتمع الرعاية المهنية للروهينجا» الأهلية، عدد من الرياضيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى بعض السياسيين ورجال الأعمال، وفقا لما ذكرته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.
وندد المشاركون في المظاهرة بممارسات الحكومية الميانمارية، ورفعوا شعارات تدعو إلى طرد سفير ميانمار من إندونيسيا، فضلا عن وصف مستشارة الدولة الميانمارية، أون سان سو تشي بـ «المرأة عديمة الإنسانية»، ونقل موقع «كومباس» الإندونيسي عن منسق المظاهرة، يدعى إرفان غني قوله، إن ما ترتكبه حكومة ميانمار يتخطى حدود الإنسانية، موضحا أنه يتعين على الحكومة في جاكارتا اتخاذ موقف صارم ضد ميانمار، وطرد البعثة الدبلوماسية الميانمارية، واستدعاء سفيرها من ميانمار لإظهار عدم اعتراف جاكارتا بأي انتهاكات لمبادئ حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، طالبت المنظمة الإسلامية الأكبر في إندونيسيا «نهضة الأمة»، الحكومة في جاكارتا ومنظمة الأمم المتحدة بلعب دور أكبر لحماية الروهينجا.
وقال مدير المنظمة سيف الله يوسف، في تصريح لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء، إنه يتعين على إندونيسيا المشاركة في إنقاذ مسلمي الروهينجا من العنف العسكري في ميانمار، باعتبارها الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين، معربا عن أمله أن يقوم المسلمون في جميع أنحاء العالم بتقديم المساعدة للأقلية المسلمة المضطهدة، والدعاء لهم.