زعيم بـ"الحشد الشعبي": سنتعامل مع كردستان كدولة محتلة لأراضينا
صورة أرشيفية
تجدد الخلاف بين ميليشيات الحشد الشعبي، وإقليم "كردستان العراق" مرة أخرى بعد سعي أربيل لضم المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين إلى استفتاء الانفصال.
وذكرت قناة العربية الإخبارية، أن هذا الأمر دفع قيادات في ميليشيات الحشد إلى حد التهديد بتحرك عسكري ضد الإقليم.
وهدد زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" وأحد أبرز قياديي ميليشيات الحشد، قيس الخزعلي: "سنتعامل مع كردستان كدولة محتلة لأراضينا"، معتبرا في تصريحاته أن موازين القوى باتت مختلفة منذ تشكيل ميليشيات الحشد الشعبي، مضيفا أنها تمتلك القدرة العسكرية على غرار "البشمركة" الكردية، منتقدا أداء "البشمركة"، وقال إنها انسحبت أمام تنظيم"داعش" الإرهابي، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئيس إقليم "كردستان العراق"، كفاح محمود، الذي أكد أن الأستفتاء حق دستوري للسكان في المناطق المتنازع عليها، مضيفا: "العراقيون يدفعون ثمن التصريحات غير المنضبطة ووصف التهديدات بالمبالغ فيها".
بدوره، جدد رئيس الإقليم مسعود بارزاني دعوته لأهالي كردستان بالتصويت بنعم على الانفصال عن العراق واعتبار يوم 25 سبتمبر عيداً وطنياً.