تفاصيل استعدادات «المحامين» لمؤتمرهم العام السنوي ببورسعيد
مجدي سخي امين عام المؤتمر ووكيل نقابة المحامين
أعلنت إدارة مؤتمر بورسعيد السنوي برئاسة مجدي سخي أمين عام المؤتمر، عن تخصيص ما يقرب من 3 آلاف مكان لهذا العام بالعديد من القرى السياحية منها (بور فؤاد والفيروز والنمرس)، وبإشراف مباشر من النقيب سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب.
قال مجدي سخي: «إنه تم تخصيص 5 فنادق على الأكثر للمؤتمر، حيث تم إجراء تواصل مع قرى بورفؤاد والفيروز حتى قرية جنة النورس للتنسيق والإعداد للمؤتمر القادم».
وأضاف سخي، أنه تم إبلاغ كل نقابة فرعية بالأعداد المخصصة، المناسبة لما تم حجزه بالقرى، إلا أن هناك إقبال زائد من بعض الفرعيات أدى إلى زيادة العدد لأكثر من 200 مشترك، وتسعى إدارة المؤتمر لإيجاد حلول في أسرع وقت.
وتناشد إدارة المؤتمر على لسان «سخى» جميع النقابات وأعضاء المجالس التعاون مع إدارة المؤتمر، أن يتحمل الجميع ما يمكن إضافته من أدوات لازمة من أسرة داخل الشاليهات، لسد ذلك العجز، أو تخفيض الأعداد إذا لزم الأمر.
وأكد مجدي بذل أمانة المؤتمر كافة الجهود منذ شهر 7 الماضي للحصول على تلك الأماكن، حيث لم تكن هناك أماكن بمدينة بورسعيد تستوعب المشاركين، نظرا لاشغال 70% من فنادق المدينة من قبل العديد من العاملين بالجهات الأخرى.
وأعلنت إدارة المؤتمر عن عقد لجنة التسكين إجتماع يوم 5 سبتمبر الجاري داخل نقابة المحامين، لتقسيم المشاركين على الفنادق والقرى وتسليم الخطابات على أن تنتهي من عملها يوم 7 سبتمبر، وكانت قد أنتهت النقابة من تلقي الاشتراكات يوم 29 أغسطس، وأنه لا توجد مواعيد لتلقي الاشتراكات حاليا.
وأعلن أنه لا مكان في بورسعيد لأي محام يحضر المؤتمر دون أن يكون مشاركا عن طريق النقابة الفرعية الخاصة به، وأن يرد اسمه ضمن كشوف هذه النقابة رسميا، ويسدد الاشتراك إلى خزينة النقابة العامة، كما أنه لا مكان للتبديل أو التغيير لأماكن التسكين بعد إجراء عمليات التخصيص المؤتمر العام الخامس عشر للمحامين على التوالي.
يذكر أن مؤتمر بورسعيد العام للمحامين هذا العام هو المؤتمر الخامس عشر على التوالي، وأن نقابة المحامين قد اعتادت خلال السنوات العشر الأخيرة على إقامة مؤتمرها العام في مدينة بورسعيد في شهر سبتمبر من كل عام.