الخارجية الأمريكية تضع 3 شروط لاستقرار سوريا
تيلرسون
أبدى وزير خارجية أمريكا، ريكس تيلرسون، مساء أمس، حرص بلاده على التعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا، مشترطا أن تغادرها القوات الإيرانية، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.
واستعرض خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارته في العاصمة الأمريكية واشنطن، ملخصا لنشاطاته منذ تسلم مهام منصبه قبل 7 أشهر، اعتبر تيلرسون أنّ "العلاقات بين واشنطن وموسكو تضمنت، رغم اضطرابها، تعاوناً في مجال إعادة نوع من الاستقرار إلى سوريا".
وأضاف أنّ بلاده "اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية والمتعاونين معها من سوريا، ومنح السوريين الفرصة لكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة".
وشدّد الوزير الأمريكي على أن بلاده لم تغير موقفها من النظام السوري، بمعنى أنها ما تزال متمسّكة بعدم وجود مستقبل لبشار الأسد في الحكم بسوريا.
وأكد تيلرسون أن "روسيا والولايات المتحدة تعتبران (داعش) جماعة إرهابية وتهديدا، ونحن عازمون على الحفاظ على الاستقرار في سوريا".
وفي ما يتعلّق بالأزمة بين الدول الخليجية، قال تيلرسون إن هذه الأزمة "تقلق الولايات المتحدة بشكل كبير، لما تسببه من زعزعة لاستقرار المنطقة، وانقسام في مجلس التعاون الخليجي".
وأكد أن بلاده تعمل مع حلفائها في المنطقة من أجل التصدي لـ"توسّع النفوذ الإيراني"، على حدّ قوله.