مساعد وزير الخارجية: العوامل الاقتصادية الدافع الأكبر لهجرة الشباب
صورة أرشيفية
ترأس السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، المؤتمر الرابع التحضيري لمفاوضات الأمم المتحدة حول عهد عالمي جديد بشأن الهجرة، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بحضور واسع من وفود الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني والأكاديميين.
وأشار بدر، في كلمة مصر، إلى المكسب التنموي ثلاثي الأبعاد الذي يجلبه المهاجر سواء لنفسه أو لبلده الأصلي أو التي يعيش فيها، وهو ما لن يتأتى إلا من خلال مقاربة مشتركة للعهد العالمي الجديد للهجرة.
وأوضح بدر، أن الهجرة مسؤولية مشتركة بين دول الأصل والمعبر والمقصد، مؤكدا أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية هي الدافع الأكبر لهجرة الشباب، وهو ما يعزز من أهمية التركيز على المشروعات الجاذبة للشباب، وزيادة التعاون بين دول الأصل والمقصد لإنجاح هذه المشروعات، فضلاً عن تعظيم مساهمة المهاجرين في تنمية دولهم الأصلية، والتي تضم في جانب منها إتاحة فرص العودة للمهاجر والاستفادة من المهارات التي اكتسبها في المهجر.
وأشار بدر، إلى ضرورة تخفيض رسوم التحويلات المالية للمهاجرين، مشددا على أنه لا يمكن اعتبار تحويلات المهاجرين بديلاً عن المساعدات الدولية التنموية الرسمية ، والتي تلتزم الدول المتقدمة بتقديمها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرًا في هذا السياق إلى بدء مصر في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".