الوحيدي: محبطون من الصمت الدولي لانتهاكات الاحتلال حق الأسرى
صورة أرشيفية
قال المتخصص في شؤون الأسرى، أسامة الوحيدي، إنه من الواضح أن دولة الاحتلال ماضية في التعنت والصلف، وعدم التعاطي مع مطالب الأسرى الفلسطينيين في السجون، ممن يخوضون إضرابًا عن الطعام على الرغم من التدهور الخطير، الذي طرأ على حالتهم الصحية، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 120 أسيرا فلسطينيا تم نقلهم إلى المستشفيات المدنية، وهو مؤشر على خطورة الأوضاع الصحية لهم.
وأضاف الوحيدي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن السجون تحولت إلى مستشفيات ميدانية، معتبرها ساحة أخرى لابتزاز الأسرى والتضييق عليهم من قبل الأطباء الإسرائيليين في محاولة لوقف معركتهم معركة الأمعاء الخاوية، مشددًا على أن إسرائيل تحاول حجب معلومات عن الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم بشدة ويواجهون الموت المحقق، وذلك من أجل منع انفجار الشارع الفلسطيني وتنامي الغضب الشعبي.
وأكد الوحيدي أن المرحلة الحالية خطيرة للغاية، ويواجه خلالها الأسرى الموت المحقق مع التهديد باتخاذ خطوات تصعيدية منها التوقف عن شرب الماء، متابعًا أن الشعب الفلسطيني يشعر بالإحباط وعدم الثقة في المجتمع الدولي الذي يقف صامتًا تجاه ما يجري من انتهاكات وجرائم داخل السجون الإسرائيلية.