بلاغ يتهم مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مقر "الحرية والعدالة" بقويسنا
تقدم محامي عن حزب الحرية والعدالة بالمنوفية ببلاغ، اتهم فيه مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مقر الحزب بمدينة قويسنا، ما تسبب في إلحاق تلفيات بالعقار الذي يتواجد به المقر.
تلقى اللواء أحمد عبدالرحمن، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد ياسر عيسى، رئيس المباحث الجنائية، يفيد قيام عادل عبدالعزيز سعد (54 عاما - محامي عن حزب الحرية والعدالة)، بتقديم بلاغ يتهم مجهولين بإلقاء حجارة ومولوتوف على مقر الحزب بمدينة قويسنا حال خروجه منه.
وأضاف البلاغ أن أحد أعضاء حزب "الحرية والعدالة" أخبر مقدم البلاغ بوجود بعض البلطجية أسفل العقار يحاولون إشعال النار بمقر الحزب، إلا أن ارتفاع المبنى حال دون وصول زجاجات المولوتوف، وذلك لوجود المقر بالطابق الثالث لعقار مكون من أربعة طوابق.
وبالانتقال والمعاينة، تبين وقود آثار دخان على جدران الطابق الأرضي من العقار الموجود به مقر الجزب، ووجود زجاجة مولوتوف، فتم تحرير المحضر رقم 3327 إداري قويسنا، وباشرت النيابة التحقيقات.
وتقدم أحد أعضاء حركة "تمرد" بمدينة تلا، ويدعى ياسر الحفناوي عبدالستار (28 عاما)، ببلاغ يتهم فيه أربعة أشخاص هم "عاطف محمود كمبر، وشقيقيه هاني وسمارة، وعيد أبو سنة"، منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتداء عليه أثناء تواجده ضمن مسيرة للحركة بقرية طبلوها، وتعدوا عليه بالسب والضرب، وأصابوه بكدمة في الرأس وكدمة أسفل العين، وتم تحرير المحضر رقم 32 أحوال تلا.
ودشنت القوى السياسية، حركة جديدة باسم "مش هنسكت"، ضمت شباب حركة 6 أبريل والجبهة الديمقراطية، ووزعوا منشورات على المواطنين لحثهم على التظاهر يوم 30 يونيو.
ومن ناحية أخرى، استمر العشرات من المعتصمين أمام ديوان عام محافظة المنوفية، لليوم التاسع على التوالي، في احتجاجهم على المحافظ الجديد، وأقام عدد من المعتصمين الخيام في أحد أطراف الميدان لتكون مستشفى ميداني، مؤكدين أنهم تواصلوا مع عدد من الأطباء والصيادلة لتجهيزها وتشغيلها، وذلك لعلاج المصابين من المتظاهرين حال وقوع اشتباكات.