"قناة السويس للحاويات": أوناش جديدة لرفع كفاءة العمل
سفينة
قررت شركة قناة السويس لتداول الحاويات استبدال 2 من أوناش الرصيف بدلاً من إدخال تعديلات عليهما لزيادة الارتفاع، وقدرة الرفع، في إطار خطة الشركة لتطوير ورفع كفاءة العمل بالمحطة، وزيادة قدرتها التنافسية مع محطات تداول الحاويات بشرق وجنوب المتوسط لتكون من العوامل الرئيسية في رفع تصنيف ميناء شرق بورسعيد كميناء محوري يستقبل الأجيال الجديدة من السفن العملاقة.
واستثمرت قناة السويس للحاويات 3.5 مليون دولار في عام 2016 لإحلال وتجديد المرحلة الأولى من تطوير المحطة بطول 1200 متر، وتجهيزها بالوسائل التي تسمح بتراكي السفن العملاقة التي يزيد طولها عن 354 مترًا.
وتمكنت أرصفة الشركة من استقبال السفينة (Triple E) التي تعتبر أكبر سفينة حاويات بالعالم في شهر مارس الماضي، والتي يبلغ طولها 400 متر، وتصل قدرتها الاستيعابية لأكثر من 18 ألف حاوية، لأول مرة في تاريخ الموانئ المصرية.
وقامت الشركة في يونيو 2016 باستثمار أكثر من 45 مليون دولار لشراء 4 من أحدث الأوناش العملاقة.
وقال يان بوزا، مدير عام المحطة، إن شركة قناة السويس للحاويات تعمل ضمن منظومة مستمرة في التطوير والتحديث من خلال خطة زمنية مستمرة تتواكب مع كل ما هو جديد، وتسهم في رفع كفاءة المحطة وزيادة القدرة التنافسية.
وأشار هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية، إلى أن الشركة تسعى مع الحكومة المصرية على جعل ميناء شرق بورسعيد ميناءً محورياً لشرق وجنوب المتوسط لتداول الحاويات خاصة "الترانزيت".
وبدأت شركة قناة السويس للحاويات عملياتها محليًا عام 2004 كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد باستثمارات وصلت إلى 850 مليون دولار.
وتعد شركة قناة السويس للحاويات شركة مساهمة مصرية تجمع بين استثمارات مصرية وأجنبية، كما تعد شركة APM Terminals من أكبر المساهمين وتمتلك (55% من أسهم شركة قناة السويس للحاويات) وهي إحدى شركات مجموعة ميرسك العالمية التي تعتبر من أكبر شركات تشغيل الحاويات على مستوى العالم.