اتحاد الكرة يتعهد بمعاقبة المخطئين بعد تكرار شغب الملاعب
توعد الاتحاد المصري لكرة القدم بمعاقبة المخطئين بكل صرامة، بعدما تكررت أعمال شغب في الملاعب، رغم وجود قرار بإقامة المباريات بدون جمهور.
ففي الدورة الفاصلة للترقي إلى الدوري الممتاز أمس، انتهت مباراة بلدية المحلة والرجاء بمشاجرة في استاد بتروسبورت في القاهرة، بعد احتساب ركلة جزاء أسفرت عن هدف لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، وتلقى مساعد الحكم لكمة في ظل الزحام حوله.
وقال جمال علام رئيس الاتحاد، لموقع اتحاد الكرة على الإنترنت، إن "الفترة الحالية تشهد أحداثا لا تمت بصلة لروح الرياضة الحقة، وحاول البعض النيل من قدسية الملاعب والبعد عن التنافس الرياضي الشريف". وأضاف: "اتحاد الكرة سيلاحق المنفلتين، ولن يتردد لحظة واحدة في تطبيق اللوائح بكل صرامة وحزم، ولن يفلت أحد من العقاب"، مشددا على أن "الاتحاد تحمل الكثير والكثير من أجل استمرار المسابقات رغم الظروف الصعبة في البلاد".
والشهر الماضي، أصيب 22 شخصا في اشتباكات بين مشجعي الزرقا وضيفه السويس في مباراة أخرى بدوري الدرجة الثانية. وتوقفت المباراة في الشوط الثاني بعدما اقتحم جمهور السويس الاستاد في مدينة دمياط الساحلية، حين سجل المضيف هدفه الثاني.
وتحظر وزارة الداخلية حاليا حضور الجماهير في مباريات الأندية، بعد مقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في ما يعرف إعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد"، عقب مباراة الأهلي أمام المصري في فبراير من العام الماضي.
وتسببت أعمال عنف سابقة في تأجيل عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية، منها مباراة بورفؤاد مع الشرقية التي تلتها أحداث شغب.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ضمن المنيا بالفعل الظهور في الدوري الممتاز لأول مرة منذ هبوطه في 1998، بعد فوزه بدورة الترقي الخاصة بأندية الصعيد.