تحقيقات «أم خديجة المغربية»: نصبت على 30 ألف ضحية
صورة أرشيفية
جدد قاضى المعارضات بمحكمة مصر الجديدة، أمس، حبس عصابة «أم خديجة المغربية» 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهم ممارسة الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن عدد المتهمين 7، بينهم سيدة ألقى القبض عليهم داخل المقر الرئيسى للعصابة بمصر الجديدة، وعُثر بحوزتهم على 29 هاتفاً محمولاً موزعة كالتالى: «2 هاتف لاستقبال المبالغ المالية المحولة من المجنى عليهم، و2 هاتف لمتابعة المجنى عليهم للحصول على باقى الأموال، و25 هاتفاً للإعلانات التابعة لهم على قنوات فضائية»، و12 دفتراً لتدوين بيانات الضحايا.
تجديد حبس 7 متهمين 15 يوماً.. والتهم: ممارسة الدجل والشعوذة
وكشفت التحقيقات أن عصابة «أم خديجة المغربية» نصبت على 30 ألفاً و195 داخل مصر وخارجها، لافتة إلى أن إجمالى المبالغ التى حصلوا عليها منذ 26 نوفمبر 2016 حتى 2 مارس 2017، نحو مليون و393 ألفاً و533 جنيهاً مصرياً، و27 ألفاً و300 دولار أمريكى، و50 ديناراً كويتياً، وتبين أن المتهمين يمارسون نشاطهم الإجرامى باسم شخصية وهمية وهى «أم خديجة المغربية»، ليس لها وجود، وأنهم اتخذوا من 4 شقق مكاناً لمزاولة نشاطهم بالجيزة والغربية وجنوب سيناء، «شرم الشيخ»، والقاهرة، للتهرب من الملاحقات الأمنية.
وأكدت التحريات أن المتهمين ذاع صيتهم فى القنوات الفضائية غير المرخصة، والإعلان عبر مجموعة من أرقام الهواتف للتواصل، فضلاً عن أنهم تلاعبوا بمشاعر المواطنين للحصول على أموالهم بإيهامهم بالقدرة على رد المطلقات وزواج العوانس، وحل المشكلات مع الزواج ورد المفقودات، وأفادت التحقيقات أن العصابة سقطت بعد بلاغ من بعض ضحاياهم، وعند تواصل الضحايا أصحاب البلاغات مع العصابة هاتفياً طلبوا منهم تحويل رصيد على هواتفهم لأكثر من مرة حتى وصل المبلغ إلى 28 ألف جنيه، فى مقابل حل مشكلاتهم، وحددت وزارة الداخلية أماكن المتهمين وداهمت أماكن وجودهم وتمكنت من ضبطهم.