طارق لطفي لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": ممارسة الرجولة مفهوم خاطئ في المجتمع الشرقي
طارق لطفي
قال الفنان طارق لطفي إن مظهره له علاقة بأدواره، مثل أن ذقنه طويلة بعض الشيء في هذه الفترة لتجربة مظهر جديد، موضحا أن زوجته تُعجب بمظهره الجديد الآن.
وأضاف لطفي، في حواره ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة على شاشة "سي بي سي"، أنه يحب أن يعبر عن مشاعره لزوجته وابنته مثل أن يُقبل رأس زوجته قبل النزول وأن يعبر لها عن حبه وأنه يريده بجانبه طوال الوقت، مشيرا إلى أن هناك قصة حب بينه وبين زوجته 20 سنة كاملة.
وتابع أن الحب يدوم ويستمر بالتعاون في كل شيء بالحياة والمشاركة وأنه يعبر لها عن حبه لها أولا بأول، مشيرا إلى أنه تعود في منزله على ذلك، حيث كان والده حنين على والدته كما انه يُعلم أبنته الآن هذه الأمور.
وأردف أنه "يجب أن تفهم السيدة احتياجاتها جيدا من الرجل ولو وصل لها إحساس بالأمان ستكون الحياة مختلفة وهذا الأمان يكون مشاعر وماديا والرجل على حسب إمكانياته ولكن الأهم هو إحساسه والحكاية كلها أمان وحب أما المال فأخر شيء".
واستكمل لطفي: "ممارسة الرجولة مفهوم خاطئ في المجتمع الشرقي حيث يدخل الرجل المنزل ويريد أن يتكهرب المنزل ولا يوجد منزل يخلو من الاختلاف ولكن لا يجب أن يكون الاختلاف (خناقة) والخلافات موجودة وسببها تركيب الرجل غير العاطفي على عكس السيدة ويمكن أن تكون وجهة نظرها في شيء مختلف عني ولكن لو لم يكن هناك صيغة تفاهم حينها ستحدث مشكلة".
وتابع: "في مصر أي شخص يختلف مع آخر يصبح عدوه على الرغم من أن هذا اختلاف في الرأي وهذا ما يحدث في غالبية البيوت المصرية، ولكن أنا وزوجتي مختلفان ونفهم أن المصلحة هي العلاقة والأولاد وأننا متزوجان بهدف أن نعيش في سعادة، والمسألة مسألة تفاهم ولو عاملت زوجتي كابنتي سيصبح الأمر أفضل في العلاقة لأنه سيكون الأمر علاقة حب أقوى وبها سماح وليس مصلحة".
ولفت إلى أن "اخترت زوجتي بطريقة مهمة وجعلتني أتمسك بها وكانت قوية وقادرة على تربية أولادي وتستطيع التصرف وهي كانت حب حقيقي أيضا".
وكشف عن أن "كان لدي خبرة تراكمية من أعمالي الماضية وعندما أراد الله بدأت الانطلاق بهذا الشكل وجاءت لي مرة واحدة تساؤلات بخصوص هذا وقتل لنفسي (هل تقبل أن تكون مثل حياة آخرين) سواء في الاستقرار بالحياة لأشاهد إيجابيات لدي وسلبيات وأنا الحمد لله لم أبطل عمل وكنت أقول لنفسي إني أستطيع النجاة بنفسي وأرى الأمر خبرة مهما كان ما أقدمه وعدم حماية الدولة للمنتجين يسبب مشكلات وهو ما يجعلهم يراهنون على الأفلام الكوميدية وأحمد السقا بنى خطا خاصا به وهو الأكشن ليكون العمل عبارة عن كوميديا أو أكشن أما التجارب البسيطة الخارجة عن هذا الإطار عملت في 60% منها".