23 قتيلا وعشرات الجرحى إثر هجمات انتحارية في العاصمة العراقية
البغدادي
أسفرت موجة من الهجمات في بغداد، عن مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث سلسلة من الهجمات ألقى فيها اللوم على تنظيم "داعش"، اليوم.
وانفجرت سيارة ملغومة في سوق للجملة في حي مدينة الصدر الشيعي مترامي الأطراف، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، حسبما قال العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية، وأضاف أن أحد أفراد قوات الأمن رصد المهاجم وفتح النار عليه ولكنه لم يتمكن من منع الهجوم.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه كان يستهدف الشيعة، حيث يعتبرهم مرتدين يستحقون الموت.
في مناطق أخرى في المدينة، قتل مهاجم انتحاري تسعة متسوقين وجرح 16 آخرين، في سوق للخضروات والفاكهة في حي تسكنه أغلبية شيعية، كما أسفرت ثلاثة تفجيرات أخرى في العاصمة وما حولها عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 24 آخرين.
وأكدت الشرطة ومسؤولون طبيون عدد الضحايا، وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتصريح بمعلومات.
نفذ تنظيم داعش سلسلة من التفجيرات في بغداد خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات، وهاجم انتحاري مدينة الصدر الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.