جامعة قناة السويس تنظم برنامجا جديدا ﻹعداد كوادر لشغل منصب أمين عام الكلية
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا إداريا جديدا ﻹعداد الكوادر اﻹدارية لشغل منصب أمين عام كلية.
تنظم إدارة التدريب باﻹدارة العامة للتنظيم واﻹدارة بجامعة قناة السويس على مدار أسبوع كامل دورات تدريبية ضمن برنامج إعداد لشغل وظيفة أمين كلية، والذي يأتي في إطار خطة الجامعة لتدريب العناصر اﻹدارية على أحدث ما توصلت إليه الدراسات الحديثة في تطوير نظم اﻹدارة وفي إطار خلق جيل ثان للقيادات الموجودة حاليا وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة، وإشراف عام المهندس محمد النساج أمين عام الجامعة، وإشراف مديحة عباس مدير عام اﻹدارة العامة للتنظيم واﻹدارة.
وأقيمت بمقر سفارة المعرفة بإدارة عبدالرحمن النساج مسؤول السفارة.
ويشمل البرنامج الذي يمتد من الفترة 3 وحتى 10 يناير دورات في قوانين وآليات العمل بالجامعة ويحاضر فيها المهندس محمد النساج أمين عام الجامعة، وبعض اﻷمور والمخالفات المالية واﻹدارية ويحاضر فيها فاطمة فؤاد مدير عام التوجيه المالي واﻹداري، واﻷسلوب العلمي لحل المشكلات في العمل للدكتور محمد شقيدف اﻷستاذ بكلية الطب البيطري، والقيادة الابتكارية وفن التعامل مع الآخرين للدكتور أحمد جمال خطاب، والتخطيط المالي وإعداد الموازنة العامة ويحاضر فيها سمير النجار مدير عام الشؤون المالية، والعملية اﻹدارية ونظريات في اﻹدارة الحديثة وتحاضر فيها مديحة عباس مدير عام التنظيم واﻹدارة، واﻹعلام ودوره في نشر الوعي ويحاضر فيها المهندس إبراهيم عبدالرحمن مدير عام اﻹعلام.
وحاضر في دورة اليوم مديحة عباس مدير عام التنظيم واﻹدارة وتناولت المحاضرة النظام المؤسسي أو الهيكل تنظيمي لمؤسسة ما، والذي يتكون عادة من الأنشطة والمهام التي يتم توزيعها بين العاملين بالمؤسسة والقيام بعمليات التنسيق والإشراف، وهو بالضروروة مُوجه نحو تحقيق أهداف المؤسسة والتنظيم، كما يُمكن اعتبارها أيضا بكونها منظار للأفراد اتجاه مؤسستهم والبيئة المحيطة.
يمكن هيكلة منظمة أو مؤسسة بطرق عديدة ومختلفة بحسب أهدافها، لذلك فإن هيكلة التنظيم يحدد أسلوب عملها ونتائجها.
وقالت مديحة عباس، إن الهيكل التنظيمي يسمح بتحديد المسؤوليات للوظائف المختلفة والعمليات المحددة لجهات مختلفة مثل الفروع أو الدوائر أو مجموعات العمل والأفراد.
كما تناولت تأثيرات العمل التنظيمي للنظم المؤسسية أولا، لأنها توفر الأساس الذي يتحكم بإجراءات التشغيل القياسية والروتين ثانيا، فإنها تحدد أي من الأفراد يتحمل مسؤولية صنع القرار في كل إجراء وبالتالي فإن وجهات نظرهم تحدد إجراءات المنظمة.