بيان عاجل من النائبة سولاف درويش بشأن حرمان قرية بالقليوبية من الصرف الصحي
سولاف درويش
تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل بشأن عدم وجود صرف صحي في قرية سنديون.
كشفت النائبة في طلبها، عن أن قرية سنديون في محافظة القليوبية، تعد من أكبر القرى كثافة سكانية على مستوى مركز قليوب، حيث يبلغ تعدادها أكثر من 900 ألف نسمة، وهي سلة الغذاء للقاهرة الكبرى لقربها من القاهرة، وهي قرية أم يوجد بها وحدة محلية تضم خمسة قرى تابعة لها.
وأشارت إلى أنها تعاني من انعدام في خدمات المياه والصرف الصحي، حيث إن القرية لم يتم اعتمادها في خطة الصرف الصحي وتم اعتماد القرى المجاورة التابعة للوحدة المحلية في سنديون، كما أن الترع الموجودة في هذه القرية أصبحت مليئة بالقمامة.
وأوضحت النائبة في طلبها أن سيارات الكسح تقوم بإلقاء مياه مجاري بداخلها، في الوقت الذي يستخدمها المزارعين في ري الأراضي؛ مما أدى إلى زيادة نسبة الأمراض والأوبئة والفشل الكلوي والالتهاب الكبدي بالقرية وسط صمت تام وتجاهل من الحكومة والمسؤولين.
أضافت أن زيادة نسبة المياه الجوفية تسببت في زيادة ملوحة الأرض الزراعية الخصبة مما ادي إلي ضعف إنتاجية الفدان، فضلاً عن لجوء بعض المزارعين إلى الري بمياه المجاري دون تحرك من المسؤولين.
وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى انسداد ترع مياه الري التي يقومون من خلالها بري أراضيهم الزراعية وعدم تطهيرها بصفة مستمرة وإلقاء المخلفات بها، ما هدد بتبوير الأراضى الزراعية وقيام بعضهم باللجوء إلى استخدام مياه الصرف الصحى فى الري والزراعة.
أضافت النائبة في طلب الإحاطة ان القرية تعاني من تغيير لون مياه الشرب إلى اللون الأصفر، كما أنها تحمل رائحة كريهه، حيث لا يستطيع المواطن الحصول على كوب ماء نظيف.
وقالت إن ذلك ياتي في الوقت الذي قام فيه الأهالي بعمل مواسير للصرف مباشرة على ترعتي خليج الشامي وأبو المنجا نتيجة عدم وجود صرف صحي في سنديون، تحت سمع وبصر المسئولين.
وطالبت النائبة بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي، حيث لا يوجد شبكة صرف صحى وبناء عليه كل المياه ملوثة ولا تصلح للشرب، خاصة فى قرى صنافير وطنان وسنديون وقليوب مركز ومدينة، والتى تسبب الفشل الكلوى مشيرة أن حل مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي ستوفر على الدولة ملايين الجنيهات التى يتم إنفاقها على الصحة ويجب منع الكارثة قبل حدوثها متهمة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالإهمال وتجاهل طلبات المواطنين دون تقديم خدمة جيدة لهم.