أبناء "دميان" بأسيوط: والدنا مريض وتصادف وفاته بالقرب من سيارة توزيع السكر
صورة أرشيفية
سادت حالة من الإستياء والتذمرالشديدين بين أبناء وعائلة المتوفى "دميان ح أ"،وشهرته أبو يوسف، بسبب ما نشر عن سبب وفاة والدهم وأنه توفى دهسا تحت الأقدام بسبب التزاحم على شراء السكر.
وأكد أبناء الفقيد، أن والدهم مريض وسبق وأن أجرى عملية قلب مفتوح، مشيرين إلى أن سبب الوفاة لا علاقة له بالسكر من قريب أو بعيد لأنه لم يكن بحاجة لشراء السكر في ذلك الوقت وإنما تصادف مرورة وقت الوفاة بالقرب من سيارة توزيع السكر فإستغله البعض في نشر أخبار كاذبه.
وأكد ميشيل موسى، عضو لجنة المصالحات وبيت العائلة بالقوصية، أن أبناء المتوفى إتصلوا به وعبروا عن إستياءهم مما نشر، مشيرا إلى أن المستوى المادى للمرحوم عالى ويمتلك أراضى زراعية ومعه ابنة الأصغر حاصل علي كلية تجارة قسم إنجليزي ممتاز مع مرتبة الشرف الاول علي الدفعة وعدد من البنوك أرسلت له لوظيفة لديهم لكنه رفض لرغبته في التعيين كمعيد بالكلية فإن كان يقاتل على كيلو سكر كما يقولون كان بالأحرى أن يوافق على تعيين نجله بالبنك.
ومن جانب آخر قال المهندس بدرى محمد بدرى، رئيس مركز ومدينة القوصية، أنه تم توزيع 17 طن من السكر التموينى المدعم بسعر7 جنيهات ونصف بجميع الوحدات المحلية والقرى التابعة للمركز وذلك تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط وفي إطار خطة المحافظة لرفع العبء عن المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مشددا علي التوزيع العادل للمواطنين وضمان عدم التلاعب بالأسعار المقررة وذلك تحت إشراف المتابعة الميدانية بالمحافظة وبالتنسيق مع رؤساء القرى الأربعة حيث تسلم كل رئيس قرية كمية من الاطنان لبيعها بالقرى التابعة من خلال توزيع 5 أطنان سكر بقرية مير و4 للمنشأة الكبرى وتوابعها و4 أطنان لقرية فزارة و4 أطنان سكر مدعم لبنى قرة.
وفي السياق ذاته أكد المهندس محمد عبدالجليل، سكرتير عام محافظة أسيوط، حرص المحافظة على وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى استمرار عمليات التوزيع تباعا بالقرى الأكثر احتياجا في مختلف مراكز المحافظة.
كان قد تلقى اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، إخطارا من مستشفى القوصية المركزي يفيد بوصول"دميان. ح. أ" وشهرته "أبويوسف"، 69 عاما، مقيم ببنى إدريس، جثة هامدة، وبسؤال الأهالي أقروا أن المتوفى لقى مصرعه أثناء محاولته الحصول على كيلو سكر تمويني فسقط أسفل الأقدام وسط تدافع الأهالي على توزيع السكر بسيارة الوحدة المحلية وأصيب بحالة اختناق لفظ فيها أنفاسه الأخيرة وتوفى على إثرها وحاول أفراد رئاسة المدينة والتموين تفريق الأهالي الذين تقاتلوا على سيارة السكر ولم يستطيعوا فلقى المسن مصرعه وأصيب آخرون وهذا ما نفاه أهلية المتوفى تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى القوصية المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجار التحري حول الواقعة.