في "اليوم العالمي للولادات المبكرة".. تعرف على أسبابها ومخاطرها
اليوم العالمي للولادة المبكرة
يستقبل العالم ما يقرب من 15 مليون طفلًا من الولادات المبكرة سنويًا، أي أكثر من مولود واحد من كل 10 مواليد، ما جعل مؤسسة الآباء الأوروبيين المعنية بالولادة بإيطاليا تخصص، اليوم، يومًا عالميًا للولادات المبكرة منذ عام 2008.
ويهدف يوم الولادات المبكرة إلى رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة، والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم، فيمثل هؤلاء الأطفال الشريحة الأكبر من الأطفال المرضى.
وتتعدد أسباب الولادة المبكرة "المبتسرة"، وتشمل الحمل المتعدد، وحالات العدوى، والحالات الصحية المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وقد يكون أثرًا وراثيًا، ومع ذلك ففي كثير من الأحيان لا يمكن تحديد السبب.
وتحدث معظم الحالات تلقائيًا، ولكن تنتج بعض الحالات عن تحريض المخاض أو الولادة القيصرية، سواء لأسباب طبية أوغير طبية، ويواجه العديد من الناجين حياة العجز بما في ذلك صعوبات التعلم ومشكلات البصر والسمع.
وأعلنت "منظمة الصحة العالمية" نسبة انتشار الولادات المبكرة في العالم، التي انحصر 60% منها في أفريقيا وجنوب آسيا، ولكنها تشكل أزمة عالمية، وفي البلدان المنخفضة الدخل يولد 12% من المواليد قبل الأوان مقارنة بنسبتهم في البلدان المرتفعة الدخل التي تبلغ 9%، وتكون الأسر الفقيرة أكثر الفئات تعرضاً للمخاطر.