التدريبات العسكرية الأميركية مستمرة في الفيليبين رغم تهديدات دوتيرتي
صورة أرشيفية
أعلن الجيش الفيليبيني، اليوم، عن بدء تمارين عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع رغم تهديدات الرئيس رودريغو دوتيرتي، بإنهاء المناورات المشتركة وطرد الجنود الأميركيين وسط تقارب مع بكين.
ودعا دوتيرتي إلى انسحاب القوات الأميركية من بلاده، ونعت الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"ابن العاهرة"، ردًا على الانتقادات الدولية لحربة الدموية على تجار المخدرات.
كما أعلن نهاية المناورات المشتركة، بعد نهاية تدريبات برمائية في الشهر الفائت.
لكن متحدثًا عسكريًا فليبينيا، أكد الأربعاء لوكالة فرانس برس، إجراء تدريبات مشتركة لمدة شهر يشارك فيها 30 إلى 40 جنديا فيليبينيا، وعددًا لم يحدده من عناصر القوات الخاصة الأميركية.
من واشنطن أكد قائد قوة الولايات المتحدة في المحيط الهادئ هاري هاريس، الثلاثاء، أن التعاون العسكري الأميركي الفيليبيني على حاله، مؤكدًا "رغم أقواله (دوتيرتي)، لم يتغير شيء مع الفيليبين".
ومن المقرر أن يشارك هاريس، الثلاثاء، في لقاءات رفيعة المستوى بين البلدين للاتفاق على جدولة تمارين عسكرية مشتركة بين البلدين اعتبارا من العام 2017.
كما أعرب الضابط عن التفاؤل بشأن الاجتماعات، مؤكدًا أن برنامج التمارين طبق كما كان مقررًا.