الإسلام السياسى: سنواجه المظاهرات إذا عجزت الدولة عن حماية "طلعت"
هاجمت تيارات الإسلام السياسى مليونية «إحنا مبنتهددش»، التى دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من القوى الثورية والعمالية، أمام مكتب النائب العام اليوم، وقالت: «سنواجه هذه المظاهرات إذا عجزت الدولة عن حماية المستشار طلعت عبدالله».
وقال اللواء عادل عفيفى، عضو اللجنة العليا لحزب الأصالة السلفى: «إن تلك الدعوة تبعث فى الأرض الفساد، وهدفها إسقاط النظام الحاكم، لكننا نقول للجميع إن الرئيس محمد مرسى خط أحمر، فهو ينتمى للتيار الإسلامى، ونحن لن نسمح بسقوطه».
وأضاف لـ«الوطن»: «الاعتداء على دار القضاء العالى بلطجة، وجبهة الإنقاذ تسعى لجرجرة المجتمع إلى حرب أهلية، لكننا لن نشتبك معهم، ولن ندخل فى معارك، وسنترك الأمر إلى الدولة فى التعامل معهم».
وقال خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، فى تصريحات صحفية أمس: إن مليونية «مابنتهددش» جاءت بناء على خطاب الرئيس بأنه كان يهدد البلطجية والفاسدين ومن يعثبون بأمن الوطن، مضيفاً «بأى صفة يهاجمون الرئيس والنائب العام، فعددهم فى المليونيات متعارف عليه لا يزيدون على 1000 متظاهر، وإذا هاجموا مكتب النائب العام فنحن نطالب وزارة الداخلية بالتصدى لهم بكل قوة وحسم، كما أننا ندرس التصدى لهم».
وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية: إن التظاهر أمام مكتب النائب العام باسم «مبنتهددش» مرفوض شكلا وموضوعا، لأن القانون ليس فيه تهديد ويجب أن تعلو سيادة القانون، مضيفاً: «الهجوم على مؤسسات الدولة مرفوض، واستخدام العنف يجر الدولة إلى الفوضى، ونحن كإسلاميين لن نصمت على هذا الهراء، فإذا عجزت الدولة عن مواجهة هؤلاء، سنواجههم بأنفسنا».