محكمة بريطانية تقضي بسجن داعية 5 سنوات بسبب "داعش"
أرشيفية
قضت المحكمة الجنائية المركزية في لندن، بالسجن 5 سنوات ونصف، على الداعية الإسلامي البريطاني المتطرف أنجم تشودري، بعد إدانته بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما ردد أنصاره عقب النطق بالحكم هتاف "الله أكبر".
وتشودري (49 عاما)، هو أحد أشهر الشخصيات الراديكالية الإسلامية في بريطانيا منذ سنوات، بتزعمه جماعات منها "المهاجرون" و"إسلام من أجل بريطانيا" و"المسلمين ضد الصليبيين".
وترى السلطات في تشودري صوتا رئيسيا لدفع الشباب للتطرف، وأدين العديد من الأشخاص الذين حضروا مسيراته وفعالياته بشن هجمات عنيفة، بينهم مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالي، قاتلا الجندي البريطاني لي ريجبي.
ولفت تشودري الأنظار إليه، بتصريحات مثيرة أثارت غضبا واسعا، إلا أنها لم تخرج عن إطار القانون، كاحتجاجه خارج السفارة الأمريكية عشية ذكرى 11 سبتمبر.
إلا أن الداعية لندني المولد واجه مشكلات في 2014، عقب ورود اسمه في وثيقة ولاء تعترف بشرعية "داعش" الإرهابي. وقال تشودري إن هذه الوثيقة وضعت بدون علمه.