قتلى وجرحى في انفجار أمام مدرسة بتايلاند
صورة أرشيفية
انفجرت قنبلة خارج مدرسة في جنوب تايلاند، اليوم، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم رجل وابنته البالغة من العمر 4 سنوات، كانا خارجين للتو من رياض الأطفال، إضافة لإصابة 8 آخرين.
ويعد الحادث هو الأحدث في سلسلة هجمات، تتزامن مع الجهود المبذولة لعقد محادثات السلام بين حكومة تايلاند والمتمردين الانفصاليين الإسلاميين، الذين ارتكبوا جرائم عنف في جميع أنحاء مقاطعات اقصى جنوب البلاد منذ العام 2004، حيث قتل أكثر من 6 آلاف شخص.
وشملت هجمات وقعت مؤخرا، تفجيرات في 7 مقاطعات سياحية، أودت بحياة 4 أشخاص، كما انفجرت عبوة ناسفة على خط سكك حديدية، حيث خرج قطار عن مساره وتسبب ذلك في قتل عامل.
وقال ضابط الشرطة اللفتنانت كولونيل نوبادون كينجثونج، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مشتبه به قاد دراجة نارية وتوقف أمام متجر صغير على الجانب الآخر من المدرسة الواقعة في بلدة تاي باي في إقليم ناراثيوات.
وأضاف أنه وضع قنبلة في السلة الأمامية للدراجة نارية،وفجرها عن بعد، وذكر أنه كان يستهدف عناصر من شرطة المرور، ومواطنين يصطحبون أطفالهم من مدرسة "بان تا با".
وإضافة للأب وابنته اللذين قتلا متأثرين بإصابتيهما، توفي شاب عمره 23 عاما كان بين المصابين الثمانية، وكان ماينج يصطحب ابنته من رياض الأطفال في المدرسة.
وقال نوبادون إن بين المصابين 3 من أفراد الشرطة وضابط في الجيش.