شهادات «فض رابعة» تشعل صراعات «الإخوان» و«السلفيين» من جديد
صورة أرشيفية
تواصلت ردود فعل الإسلاميين بعد الشهادات التى أطلقها ثلاثة من أعضاء مجلس شورى العلماء السلفى، هم: محمد حسان، وعبدالله شاكر، وجمال المراكبى، حول أحداث فض اعتصام رابعة، التى أكدوا خلالها أن قيادات تنظيم الإخوان مسئولون عن إراقة دماء المعتصمين، وذلك بعد أيام قليلة من حوار «الوطن» مع الشيخ محمد حسان، الذى أثار ردود فعل واسعة، على مختلف الأصعدة داخل مصر وخارجها. «الوطن» ترصد فى السطور التالية حملة قواعد السلفية للدفاع عن قياداتهم، ورد الدكتور جمال المراكبى على «الإخوان»، ووصفه لهم بـ«السفهاء والأفاقين»، وشهادة محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى الجهادى عن أحداث الفض، وأن بعض الإسلاميين حملوا السلاح، وأغلبه كان «خرطوش» و«آلى»، وأن قيادات التنظيم التى فرت من الاعتصام قبل الفض، تتحمل مسئولية إراقة دماء المعتصمين، وأن الجماعة نفذت تعليمات السفيرة الأمريكية بالقاهرة فى ذلك الوقت «آن باترسون»، ومسئولة ملف السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى «كاترين أشتون»، كذلك ترصد «الوطن» مبادرة الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء السلفى، لـ«لمّ الشمل»، لإنهاء الأزمة بين التيار الإسلامى والدولة، وأنه على الدولة أن تدفع لمن قُتل فى رابعة «دية قتل بالخطأ»، مشيراً إلى أن العلماء لا يقرون بسفك الدماء.