مديرة صندوق النقد الدولي ستحاكم في فرنسا بتهمة "الإهمال"
لاجارد
قررت محكمة النقض الفرنسية، اليوم، محاكمة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في فرنسا، بتهمة الإهمال في معالجتها قضية رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي حين كانت وزيرة للاقتصاد.
ويلاحق القضاء لاجارد، بسبب دورها في قرار صدر في العام 2008، وجاء لصالح برنار تابي الذي حصل على 404 مليون يورو من أموال دافعي الضرائب، إثر خلاف بين مصرف تملكه الدولة ورجل الأعمال الفرنسي.
وستحاكم الوزيرة الفرنسية السابقة أمام محكمة قضاء الجمهورية، الهيئة المخولة محاكمة الجنح التي يرتكبها أعضاء الحكومة في أثناء توليهم مهامهم.
وفي واشنطن سارع صندوق النقد الدولي، إلى تقديم دعمه للمديرة العامة معربا عن "ثقته" بها.
وقال الناطق باسم صندوق النقد جيري رايس، في بيان، إن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الذي يمثل الدول الأعضاء الـ189: "يواصل التعبير عن ثقته في قدرة المديرة العامة على ممارسة مهامها بفعالية"، مضيفا: "مجلس الإدارة أبلغ بالتطورات الأخيرة المرتبطة بهذه القضية".