معاقبة ثلاثة جنود أمريكيين في إطار قضية غير أخلاقية في كولومبيا
صدرت عقوبات في حق ثلاثة جنود، بالإضافة إلى عشرة آخرين عوقبوا الصيف الماضي، بسبب تورطهم في فضيحة الدعارة على هامش قمة للأميركيتين في أبريل الماضي في كرتاهينا (كولومبيا)، كما أعلن الجيش الأميركي، أمس.
ودين هؤلاء الجنود الثلاثة برتبة سرجنت في الجيش الأميركي بتهمة انتهاك القانون العسكري عبر إقامة "علاقات" مع عاهرات.
وحكم على اثنين منهم بالقيام بـ"أعمال غير لائقة" أما الثالث فعوقب لقيامه بأفعال الزنا التي يحظرها القانون العسكري.
وتلقى الجنود الثلاثة رسائل تأنيب وحجزت رواتبهم، لكنها لم تخفض.
وهؤلاء الجنود الثلاثة متهمون جميعا بمعاشرة عاهرات في كرتاهينا بكولومبيا، مع عناصر من الجهاز السري، بينما كانوا يحضرون التدابير الأمنية لحماية الرئيس باراك أوباما خلال وجوده في كولومبيا للمشاركة في قمة الأميركتين.
وتسعة عناصر من الجهاز السري المسؤول عن حماية باراك أوباما، متورطون أيضا، عزلوا، واستقالوا أو تقاعدوا منذ اندلاع الفضيحة في أبريل.
ووصفهم أوباما بأنهم "سوقيون" لأنهم خالطوا عاهرات.
وأعلن الجهاز السري بعد ذلك تشديد القواعد المطبقة على عناصره خارج البلاد، وخصوصا الالتقاء بأجانب واستهلاك الكحول.
وخلص تقرير لوزارة الدفاع من جهة أخرى إلى أنه إذا كان الجنود انتهكوا قوانين الجيش من خلال معاشرة العاهرات، فإنهم لم يعرضوا الأمن القومي للخطر.